«مُطِرنا بنوء كذا وكذا»(فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي وَمُؤْمِنٌ بِالكَوْكَبِ) وسقطت «الواو» لأبوي ذَرٍّ والوقت وابن عساكر، وقد أجاز العلماء أن يُقال: مُطِرنا في نوء كذا.
٨٤٧ - وبه قال:(حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ) أي: «ابن منيرٍ» كما في رواية أبي ذَرٍّ وابن عساكر؛ بصيغة اسم الفاعل من «أنار»، وللأَصيليِّ وأبي الوقت:«ابن المنير» بالألف واللَّام؛ لأنَّ الاسم إذا كان في الأصل صفةً يجوز فيه الوجهان، أنَّه (سَمِعَ يَزِيدَ) زاد الأَصيليُّ وأبو ذَرٍّ: «بن هارون»(قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ) بضمِّ الحاء وفتح الميم (عَنْ أَنَسٍ) وللأَصيليِّ زيادة: «بن مالكٍ»(قَالَ: أَخَّرَ رَسُولُ اللهِ) ولأبي ذَرٍّ والأَصيليِّ: «النَّبيُّ»(ﷺ الصَّلَاةَ ذَاتَ لَيْلَةٍ) من باب إضافة المُسمَّى إلى اسمه، أو لفظةُ «ذات» مُقحَمةٌ (إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ) الأوَّل (١)(ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا، فَلَمَّا صَلَّى) أي: فرغ من الصَّلاة (أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ) الشَّريف (٢)(فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ) الغير الحاضرين في المسجد (قَدْ صَلَّوْا وَرَقَدُوا،
(١) «الأوَّل»: ليس في (د). (٢) «الشَّريف»: ليس في (د).