الوداع (قَالَ)(١) لهما: (يَسِّرَا) بفتح المثنَّاة التَّحتيَّة وتشديد السِّين (٢) المهملة المكسورة، أي: خذا بما فيه من (٣) التَّيسير (٤)(وَلَا تُعَسِّرَا) من التَّعسير وهو التَّشديد (وَبَشِّرَا) بالموحَّدة والشِّين المعجمة من التَّبشير، وهو إدخال السُّرور (وَلَا تُنَفِّرَا) من التَّنفير، أي: لا تذكرا شيئًا ينهزمون منه، ولا تقصدا ما فيه الشِّدَّة (وَتَطَاوَعَا) بفتح الواو، أي: تحابَّا (وَلَا تَخْتَلِفَا) فإنَّ الاختلاف يوجب الاختلال، ويكون سببًا للهلاك.
وهذا الحديث أخرجه أيضًا في «المغازي»[خ¦٤٣٤١] و «الأحكام»[خ¦٧١٤٩] و «الأدب»[خ¦٦١٢٤]، ومسلمٌ في «الأشربة» و «المغازي»، والنَّسائيُّ في «الأشربة»(٥) و «الوليمة»، وابن ماجه في «الأشربة».
(١) في (د): «قبل حجِّه قال». (٢) «السِّين»: ليس في (د). (٣) «مِن»: مثبتٌ من (م). (٤) في (د): «اليسير» وليس بصحيحٍ. (٥) قوله: «والمغازي … الأشربة»: سقط من (د).