كذا (١) في الفرع وغيره (٢)، ولابن عساكر:«متوجِّهًا» بزيادة تاءٍ كما في «اليونينيَّة» أيضًا، فالأولى: من التَّوجيه؛ وهو الاستقبال تلقاء وجهه، والثَّانية: من التَّوجُّه من باب «التَّفعُّل»، وموضع التَّرجمة من قوله (٣): «فلتهلَّ بعمرةٍ … » إلى آخره؛ من حيث (٤) كونه اكتفى فيه بطواف العمرة عن طواف الوداع.
وهذا الحديث أخرجه المؤلِّف [خ¦١٥٦٠] أيضًا، ومسلمٌ في «الحجِّ»، وكذا النَّسائيُّ.
(١٠) هذا (٥)(بابٌ) بالتَّنوين، يُذكَر فيه: أنَّ الرَّجل (يَفْعَلُ فِي العُمْرَةِ) من التُّروك (مَا يَفْعَلُ في الحَجِّ) أو يفعل فيها بعض ما يفعل فيه، وللحَمُّويي والكُشْمِيْهَنِيِّ:«بالعمرة» وللحَمُّويي والمُستملي: «بالحجِّ» بالمُوحَّدة فيهما بدل: «في».
١٧٨٩ - وبالسَّند قال:(حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ) الفضل بن دُكَينٍ قال: (حَدَّثَنَا هَمَّامٌ) هو ابن يحيى البصريُّ قال: (حَدَّثَنَا عَطَاءٌ) هو ابن أبي رباحٍ (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (صَفْوَانُ بْنُ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ)
(١) في (ب) و (س): «كما». (٢) في (م): «في «اليونينيَّة» وغيرها». (٣) «قوله»: مثبتٌ من (م). (٤) «حيث»: ليس في (د). (٥) «هذا»: ليس في (د).