من (١) أوَّل الحديث (إِلَى) قوله فيهِ: على (حُكْمِكَ). وقال في «الكواكب» أي: قال البخاريُّ: سمعتُ أنا من أبي الوليدِ على حكمكَ، وبعض الأصحاب نقلوا عنه إلى، بحرفِ الانتهاء، بدل حرف الاستعلاء.
والحديثُ مضى في «الجهاد»[خ¦٣٠٤٣] و «فضل سعدٍ»[خ¦٣٨٠٤] وفي «المغازي»[خ¦٤١٢١].
(٢٧)(بابُ) مشروعيَّة (المُصَافَحَةِ) وهي الإفضاءُ بصفحةِ اليد إلى صفحةِ اليد (وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ) عبدُ الله ﵁: (عَلَّمَنِي النَّبِيُّ ﷺ التَّشَهُّدَ، وَكَفِي بَيْنَ كَفَّيْهِ) وصله المؤلِّف في الباب الَّذي بعد [خ¦٦٢٦٥]، وسقط هذا لأبي ذرٍّ (وَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ) في قصَّة تخلُّفه عن تبوك (دَخَلْتُ المَسْجِدَ) أي: بعد أن تيبَ عليه (فَإِذَا بِرَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَامَ إِلَيَّ) بتشديد الياء (٢)(طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ) حال كونهِ (يُهَرْوِلُ، حَتَّى صَافَحَنِي وَهَنَّأَنِي) بتوبة الله عليَّ.
وهذا قطعةٌ من حديثٍ سبق موصولًا في «غزوة تبوك»[خ¦٤٤١٨].
٦٢٦٣ - وبه قال:(حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ) بفتح العين وسكون الميم، ابن عبد الله البصريُّ قال:(حَدَّثَنَا هَمَّامٌ) هو ابنُ يحيى (عَنْ قَتَادَةَ) بن دِعامة، أنَّه (قَالَ: قُلْتُ لأَنَسٍ)﵁: (أَكَانَتِ المُصَافَحَةُ فِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ؟ قَالَ: نَعَمْ). وعن أبي أمامة عند التِّرمذيِّ بسندٍ فيه ضعفٌ رفعه (٣)«تمامُ تحيَّتكم بينكم المصافحة». وفي «الأدب المفرد» بسندٍ صحيحٍ عن أنس
(١) في (ص): «في». (٢) في (د): «بتشديد التحتية». (٣) «رفعه»: ليست في (س).