٣٣١٥ - وبه قال:(حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ) القعنبيُّ (١) قال: (أَخْبَرَنَا مَالِكٌ) الإمام (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ) العدويِّ مولاهم، أبي عبد الرَّحمن المدنيِّ مولى ابن عمر (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ﵄: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ، مَنْ قَتَلَهُنَّ وَهْوَ مُحْرِمٌ فَلَا جُنَاحَ) لا إثم (عَلَيْهِ) في قتلهنَّ: (العَقْرَبُ، وَالفَأْرَةُ، وَالكَلْبُ العَقُورُ، وَالغُرَابُ، وَالحِدَأَةُ) بكسر الحاء وفتح الدَّال المهملتين مهموزًا (٢).
٣٣١٦ - وبه قال:(حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ) أبو الحسن الأسديُّ البصريُّ قال: (حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ) أي: ابن درهمٍ الجهضميُّ (عَنْ كَثِيرٍ) بالمثلَّثة، ابن شِنْظِير -بكسر الشِّين والظَّاء المعجمتين بينهما نونٌ ساكنةٌ وبعد التَّحتيَّة السَّاكنة راءٌ- البصريِّ، وليس له في «البخاريِّ» سوى هذا الحديث، وتُوبِع عليه كما في آخره، وآخر في «السَّلام على المصلِّي»[خ¦١٢١٧] وله متابعٌ عند مسلمٍ من رواية أبي الزُّبير عن جابرٍ (عَنْ عَطَاءٍ) هو ابن أبي رباحٍ (عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ) الأنصاريِّ (﵄ رَفَعَهُ) أي (٣): إلى النَّبيِّ ﷺ أنَّه (قَالَ) قال الكِرمانيُّ: وإنَّما قال: «رفعه» لأنَّه أعمُّ من أن يكون بالواسطة أو بدونها، وأن يكون الرَّفع مقارنًا لرواية الحديث أم لا، فأراد الإشارة إليه. وقال في «الفتح»: وقع عند الإسماعيليِّ من وجهين عن حمَّاد بن زيدٍ (٤)، قال رسول الله ﷺ:(خَمِّرُوا الآنِيَةَ) بالخاء المعجمة والميم المشدَّدة، غطُّوها (وَأَوْكُوا الأَسْقِيَةَ) بفتح الهمزة وسكون الواو وضمِّ الكاف، من غير همزٍ، شدُّوها بالوكاء، وهو الخيط (وَأَجِيفُوا الأَبْوَابَ)
(١) في (ب): «العقنبيُّ» وهو تحريفٌ. (٢) في (د): «مهموزٌ». (٣) «أي»: ليس في (د). (٤) قوله: «قال في الفتح … بن زيد» سقط من (م).