الأول والثالث فيهما، كذا في الفرع وأصله (١) بفتح المثناة الفوقية فيهما مصلحًا على كشطٍ، وفي غيرهما (٢) بضمها، أي: لأَنْ تَرهب خيرٌ من أن تَرحم، وسقط قوله «﴿وَاسْتَرْهَبُوهُمْ﴾ … » إلى آخره لأبي ذرٍّ كذا (٣) في الفرع وأصله (٤). وقال (٥) الحافظ: وقع في «مستخرج أبي نُعيم» في هذا الموضع (٦) ما نصّه: «﴿وَاسْتَرْهَبُوهُمْ﴾ … » إلى آخره، ولم أره لغيره هنا. وقال العينيُّ: هذا لم يقعْ في بعض النُّسخ وليس لذكره مناسبةٌ هنا، وإنَّما وقع هذا في «مستخرج أبي نُعيم».
٦٣١٦ - وبه قال:(حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ) المدينيُّ قال: (حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ) بفتح الميم، عبد الرَّحمن (عَنْ سُفْيَانَ) الثَّوريِّ (عَنْ سَلَمَةَ) بن كُهيلٍ (عَنْ كُرَيْبٍ) مولى ابن عبَّاسٍ (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄) أنَّه (قَالَ: بِتُّ عِنْدَ مَيْمُونَةَ) بنت الحارث الهلاليَّة أمّ المؤمنين خالة ابن عبَّاسٍ ﵃
(١) في (ع) و (د): «كأصله». (٢) في (ع) و (د): «غيره». (٣) في (ع) و (د): «وكذا». (٤) في (ص): «كأصله». (٥) في (س) زيادة: «وقال في الفرع وقال». (٦) في (س): «الفرع»، وفي (د): «النوع»، والصواب ما أثبته، كما في «الفتح».