أبي الجَعْد (عَنْ جَابِرٍ) هو ابنُ عبد الله الأنصاريِّ (﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ) أنَّه (قَالَ: تَسَمَّوْا بِاسْمِي) بفتحاتٍ (١) والميمُ مشدَّدة (وَلَا تَكْتَنُوا) بالتاء بعد الكاف وضمِّ النون مخفَّفةً وفتحها مشدَّدة، ولأبي ذر:«تَكَنَّوا» بفتح التاء والكاف والنون المشدَّدة بحذف إحدى التاءين (بِكُنْيَتِي) وزاد في «الخُمُْس»[خ¦٣١١٤] من طريق أبي الوليد: «فإنِّي إنَّما جُعلتُ قاسمًا أَقْسِمُ بينكم» أي: ليس ذلك لأحدٍ غيري، فلا يُطلق هذا الاسمُ بالحقيقةِ إلَّا عليه.
وفيه مباحثُ تُذكَر إن شاء الله تعالى.
٣٥٣٩ - وبه قال:(حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ) المدينيُّ قال: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بنُ عُيينة (عَنْ أَيُّوبَ) السَّختيانيِّ (عَنِ ابْنِ سِيرِينَ) محمَّدٍ أنَّه (قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ)﵁ حالَ كونه (يَقُولُ: قَالَ أَبُو القَاسِمِ ﷺ: سَمُّوا) بضمِّ الميم مشدَّدة (بِاسْمِي) محمَّد أو (٢) أحمد (وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي) بسكون الكاف والتخفيف، وكان ﷺ يُكنى أبا القاسمِ بأكبرِ أولاده القاسم، ويُكنى أيضًا بأبي إبراهيمَ، كما في حديث أنسٍ في مجيء جبريل له، وقولِه: السلامُ عليك يا أبا إبراهيمَ، وبأبي (٣) الأرامل كما ذكره ابنُ دِحيةَ، وبأبي المؤمنين فيما ذكروه.
(٢١) هذا (بابٌ) بالتنوين بغير ترجمة.
(١) في (م): «بفتحتين». (٢) في غير (د): «و». (٣) في (م): «بيا أبا»، وفي (ص): «يا أبا».