قال:(أَخْبَرَنَا حَبَّانُ) بفتح الحاء المهملة وتشديد الموحدة، ابنُ هلال أبو حبيبٍ البصريُّ قال:(حَدَّثَنَا هَمَّامٌ) بفتح الهاء وتشديد الميم الأولى، ابن يحيى العَوْذِيُّ -بفتح العين المهملة وسكون الواو وكسر الذال المعجمة-، قال:(حَدَّثَنَا قَتَادَةُ) بن دِعامة قال: (حَدَّثَنَا أَنَسٌ) ولأبي ذرٍّ: «عن أنس»(أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَضْرِبُ شَعَرُهُ مَنْكِبَيْهِ) بفتح الميم وكسر الكاف والتثنية.
وهذا الحديثُ أخرجهُ مسلمٌ في «فضائل النَّبيِّ ﷺ».
٥٩٠٤ - وبه قال:(حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ) التَّبوذكيُّ الحافظ قال: (حَدَّثَنَا هَمَّامٌ) هو ابنُ يحيى (عَنْ قَتَادَةَ) بن دِعامة قال: (حَدَّثَنَا أَنَسٌ) ولأبي ذر (١): «عن أنس»﵁، أنَّه قال (٢): (كَانَ يَضْرِبُ شَعَرُ) رأس (النَّبِيِّ ﷺ مَنْكِبَيْهِ) بالتَّثنية، والاختلاف الواقع في قوله: قال بعضُ أصحابي، عن مالك إنَّ جُمَّته لَتضربُ قريبًا من مَنكبيهِ [خ¦٥٩٠١] وقولُ شعبة يبلغ شَحْمةَ أُذُنيه [خ¦٥٩٠١] وقوله: يضربُ شَعَرُه منكبيهِ. هو باعتبار الأوقاتِ والأحوال، فتارةً يتركُه (٣) من غير تقصيرٍ فيبلغُ منكبيهِ، وتارةً يقصِّره فيبلغُ شَحْمةَ أُذُنيه، أو قريبًا من منكبيهِ، فأخبر كلُّ واحدٍ عمَّا شاهدَه وعاينَه.