(١٧) هذا (بابُ حَمْلِ العَنَزَةِ) بفتح العين والنُّون (١) والزَّاي: عصا أقصر من الرُّمح (٢)(مَعَ المَاءِ فِي الاِسْتِنْجَاءِ).
١٥٢ - وبالسَّند إلى المؤلِّف (٣) قال رحمه الله تعالى: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ) بالمُوحَّدة وتشديد المُعجَمَة، المُلقَّب ببُندار (قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ) المُلقَّب غُنَدر (قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بن الحجَّاج (عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ) البصريِّ التَّابعيِّ أنَّه (سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ)﵁(يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ) ولابن عساكر: «النَّبيُّ»(ﷺ يَدْخُلُ الخَلَاءَ) بالمدِّ، أي: للتَّبرُّز (٤)(فَأَحْمِلُ أَنَا وَغُلَامٌ إِدَاوَةً) مملوءةً (مِنْ مَاءٍ، وَعَنَزَةً) بالنَّصب عطفًا على «إداوةً»، وكان أهداها له ﵊ النَّجاشيُّ، كما في «طبقات ابن سعدٍ» و «مفاتيح العلوم» للخوارزميِّ، والمُرَاد بـ «الخلاء» هنا: الفضاء، كما في
(١) «والنُّون»: سقط من (د). (٢) قوله: «بفتح العين والنُّون والزَّاي: عصا أقصر من الرُّمح» سقط من (ص) و (م). (٣) «إلى المؤلِّف»: مثبتٌ من (ب) و (س). (٤) في غير (د): «المتبرَّز».