يكون المعنى: إنَّ علمَ (١) ما سألتَ عنه من مستقرِّها تحتَ العرش في كتابٍ كتبتْ فيه مَبادئ أمور العالمِ ونهايتها، وهو اللَّوحُ المحفوظُ.
والحديث أخرجهُ المؤلِّف في مواضع (٢)[خ¦٣١٩٩][خ¦٤٨٠٢][خ¦٧٤٣٣]، والنَّسائيُّ عن إسحاقَ (٣) بنِ إبراهيمَ، عن أبي نُعيمٍ -شيخ المؤلِّف فيه- ولفظه:«تَذهبُ حتَّى تَنتهِي تحتَ العرشِ عند ربِّها»، وزاد:«ثمَّ تستأذِنُ فيؤذنُ لها، ويوشكُ أن تستأذنَ فلا يُؤذَن لها، وتستشفِعُ وتطلبُ، فإذا كانَ كذلكَ قيل لها: اطَّلعِي من مكانكِ، فذلكَ قوله تعالى: ﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا﴾».
(((٣٧))) (وَالصَّافَّاتِ) مكِّيَّة، وآيُها إحدى أو اثنتان (٤) وثمانون (٥)، ولأبي ذرٍّ: «سُورة ﴿(٦) وَالصَّافَّاتِ﴾».
(بسم الله الرحمن الرحيم) وسقطتِ البسملةُ لغير أبي ذرٍّ (وَقَالَ مُجَاهِدٌ) في قولهِ تعالى بسورة سبأ:
(١) قوله: «إن علم»: ليست في (م) و (د). (٢) قوله: «في مواضع»: ليست في (م) و (د). (٣) في (د): «عن أبي إسحاق». (٤) في (د): «اثنان». (٥) في (د) زيادة: «آية». (٦) «و»: ليس في (د) و (م).