(﴿سَاهُونَ﴾ [الماعون: ٥]) أي: (لَاهُونَ) عن الصَّلاة تهاونًا.
(وَ ﴿الْمَاعُونَ﴾ [الماعون: ٧]) هو (المَعْرُوفَ كُلُّهُ (١)) كالقصعةِ والدَّلو (وَقَالَ بَعْضُ العَرَبِ) فيما حكاهُ الفرَّاء: (﴿الْمَاعُونَ﴾ المَاءُ. وَقَالَ عِكْرِمَةُ: أَعْلَاهَا الزَّكَاةُ المَفْرُوضَةُ، وَأَدْنَاهَا عَارِيَّةُ المَتَاعِ) كالمُنخلِ والغربالِ والدَّلو والإبرةِ.
(((١٠٨))) (سورة ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾) مكِّيَّة أو مدنيَّة، وآيُها ثلاث، وثبت لأبي ذرٍّ لفظ: «سورة».
(وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ) ﵄ فيمَا وصلهُ ابنُ مردويِه في قوله تعالى: (﴿شَانِئَكَ﴾ [الكوثر: ٣]) أي: (عَدُوَّكَ) وسقطَ للحَمُّويي «وقالَ ابنُ عبَّاس» فقط (٢).
٤٩٦٤ - وبه قال (٣): (حَدَّثَنَا آدَمُ) بنُ أبي إياس قال: (حَدَّثَنَا شَيْبَانُ) بنُ عبدِ الرَّحمن التَّيميُّ، مولاهم أبو معاويةَ البصريُّ، نزيل الكُوفة قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ: «أَخْبَرنا» (قَتَادَةُ) بنُ دعامة (عَنْ أَنَسٍ ﵁) أنَّه (قَالَ: لَمَّا عُرِجَ بِالنَّبِيِّ ﷺ إِلَى السَّمَاءِ قَالَ: أَتَيْتُ عَلَى نَهَرٍ حَافَتَاهُ) بتخفيف الفاء، جانباهُ (قِبَابُ اللُّؤْلُؤِ مُجَوَّفٌ) ولغير أبي ذرٍّ: «مجوفًا» (فَقُلْتُ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذَا الكَوْثَرُ) زادَ البيهقيُّ: الَّذي أعطاكَ ربُّك، فأهوَى الملكُ بيدهِ فاستخرجَ (٤)
(١) «كله»: ليس في (د).(٢) في (د): «وسقط هذا للحَمُّويي».(٣) قوله: «وبه قال»: ليس في (م).(٤) في (د): «فأخرج».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute