جِئْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَبَشَّرْتُهُ) بذلك (فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ) إنَّما قال ذلك ﷺ لما فيه من خرقِ العادة الظَّاهرة (١) من إيفاءِ الكثيرِ من القليل الَّذي لم يكن يظنُّ به أن (٢) يُوفي منه البعض فضلًا عن الكلِّ فضلًا عن أن يفضلَ فضلة، فضلًا عن أن يفضلَ قدر الَّذي كان عليه من الدَّين.
وثبتَ في رواية المُستملي وحده قوله في «تفسير أين عريشك»[خ¦٦٥ - ٦٦٨٧]: (عُرُوْشٌ) بضم العين والراء (وَعَرِيْشٌ) بفتح العين وكسر الراء، أي:(بِنَاءٌ) كذا فسَّره أبو عُبيدة.