ابن زيدٍ» (عَنْ ثَابِتٍ) البُنانيِّ (عَنْ أَبِي رَافِعٍ) نُفَيْعٍ (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ)﵁(أَنَّ امْرَأَةً -أَوْ) قال (١)(رَجُلًا- كَانَتْ تَقُمُّ المَسْجِدَ) أو: «كان» فحذف «أو (٢) كان» كما سبق [خ¦٤٥٨] فحذف من الأوَّل خبر المُؤنَّث، وهنا خبر المُذكَّر اعتبارًا بالسَّابق ليكون جاريًا على المَهْيَع (٣) الكثير، وهو الحذف من الثَّاني لدلالة الأوَّل، قاله الدَّمامينيُّ. نعم في رواية أبي ذَرٍّ:«كان يقمُّ المسجد» بالتَّذكير، قال أبو رافعٍ:(وَلَا أُرَاهُ) بضمِّ الهمزة، أي: لا أظنُّه (إِلَّا امْرَأَةً. فَذَكَرَ) أبو هريرة (حَدِيثَ النَّبِيِّ ﷺ) السَّابق (أَنَّهُ صَلَّى عَلَى قَبْرِهِ) ولأبي الوقت والأَصيليِّ: «قبرها» وفي روايةٍ: «على (٤) قبرٍ» بغير ضميرٍ.
(٧٥)(بابُ) حكم (الأَسِيرِ أَوِ الغَرِيمِ) حال كونه (يُرْبَطُ فِي المَسْجِدِ) الإباحة، و «أو» للتَّنويع، و «الأسير»: الأخيذ، ولابن السَّكن وابن عساكر:«الأسير والغريم»، بواو العطف.
(١) «كان»: مثبتٌ من (د) و (م). (٢) «أو»: ليس في (د) و (م). (٣) في (د): «الصَّنيع». (٤) «على»: سقط من (د) و (م).