٤٩٠٥ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَلِيٌّ) هو ابنُ عبدِ الله المدينيُّ قال: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بنُ عُيينة (قَالَ عَمْرٌو) هو ابنُ دينارٍ (سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ) الأنصاريَّ (﵄ قَالَ: كُنَّا فِي غَزَاةٍ) قال ابنُ إسحاق: غزوةُ بني المُصطلق (-قَالَ سُفْيَانُ) بنُ عيينةَ (مَرَّةً: فِي جَيْشٍ-) بدل: في غَزاة (فَكَسَعَ) بكاف فسين فعين مهملتين بفتح، أي: ضَرب (١) (رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ) هو جَهْجَاهُ بنُ قيسٍ -بفتح الجيمين وسكون الهاء الأولى- أو ابنُ سعيدٍ الغِفاريُّ، وكان أجيرًا لعُمر بن الخطَّاب يقود فرسهَ بيدهِ أو رجلهِ (رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ) هو سنانُ بنُ وبرَة الجُهنيُّ، حليفٌ لابنِ أبيٍّ ابنِ سلولَ (٢) على دبرهِ (فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: يَا لَلأَنْصَارِ) بفتح اللام، للاستغاثةِ (وَقَالَ المُهَاجِرِيُّ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ) بفتح اللام، للاستغاثةِ أيضًا، وفي «تفسير ابن مَرْدويه»: أنَّ ملاحاتَهما كانت بسببِ حوضٍ شربتْ منه ناقةُ الأنصاريِّ (فَسَمِعَ ذَاكَ) ولأبي ذرٍّ: «ذلك» باللام (رَسُولُ اللهِ ﷺ، فَقَالَ: مَا بَالُ) ما شأن (دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ؟) ولأبي ذرٍّ: «الجاهليَّة» يريدُ: يا لفلانٍ، ونحوه (قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ. فَقَالَ) ﵊: (دَعُوهَا) أي: اتركُوا دعوى الجاهليَّة (فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ) بضم الميم وسكون النون وكسر الفوقية، أي: كلمةٌ خبيثةٌ قبيحةٌ (فَسَمِعَ بِذَلِكَ
(١) في (د): «فضرب».(٢) في (ج): حليف لأبي ابن سلول.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute