(١٨ م) هذا (بابٌ) بالتَّنوين، وسقط لفظ «باب» لأبي ذرٍّ بغير ترجمةٍ.
٣٧٣٤ - وبه قال:(حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ:«حدَّثنا»(الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ) بفتح الحاء، ابن الصَّبَّاح الزَّعفرانيُّ (قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبَّادٍ يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ) بفتح العين وتشديد المُوحَّدة فيهما، الضُّبعيُّ البصريُّ قال:(حَدَّثَنَا المَاجِشُونُ) عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة قال: (أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دِينَارٍ قَالَ: نَظَرَ ابْنُ عُمَرَ يَوْمًا وَهُوَ فِي المَسْجِدِ) الواو للحال (إِلَى رَجُلٍ يَسْحَبُ ثِيَابَهُ) بالمُثنَّاة التَّحتيَّة، و «ثيابَه» نُصِب على المفعوليَّة، ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي:«تَسْحَبُ» بالمُثنَّاة الفوقيَّة «ثيابُه» رُفِع على الفاعليَّة (فِي نَاحِيَةٍ مِنَ المَسْجِدِ، فَقَالَ: انْظُرْ مَنْ هَذَا؟ لَيْتَ هَذَا عِنْدِي) بالنُّون، أي: قريبًا منِّي حتَّى أنصحه وأعظه، وقال في «الفتح»: وقد رُوِي بالباء المُوحَّدة، من العبوديَّة، قال: وكأنَّه -على ما قيل - كان (٢) أسود اللَّون (قَالَ لَهُ) أي: لابن عمر (إِنْسَانٌ) لم يقف الحافظ ابن حجرٍ على اسمه: (أَمَا) بتخفيف الميم (تَعْرِفُ هَذَا يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟) وهي كنية عبد الله (٣) بن عمر (هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ أُسَامَةَ) بن زيد بن حارثة (قَالَ) ابن دينارٍ: (فَطَأْطَأَ ابْنُ عُمَرَ) أي: خفض (رَأْسَهُ، وَنَقَرَ بِيَدَيْهِ فِي الأَرْضِ) بالقاف المُخفَّفة، و «يديه» بالتَّثنية، فعل ذلك تعظيمًا له (ثُمَّ قَالَ: لَو رَآهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ لأَحَبَّهُ) كحبِّه لأسامة وأبيه زيدٍ.
(١) «عظيمةٌ»: ليس في (ص) و (م). (٢) في (د): «أنه». (٣) «عبد الله»: ليس في (ص) و (م).