(لأَُعْطِيَنَّ) بفتح الهمزة في «اليونينية»(الرَّايَةَ غَدًا، أَوْ) قال: (لَيَأْخُذَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلٌ يُحِبُّهُ (١) اللهُ وَرَسُولُهُ) وعند أحمدَ والنَّسائيِّ وابن حبَّان والحاكمِ من حديث بُريدة بن الحُصَيْب: لمَّا كان يومُ خيبر (٢) أخذ أبو بكرٍ اللِّواءَ، فرجعَ ولم يُفتَحْ له، فلمَّا كان الغد أخذهُ عُمر، فرجعَ ولم يُفتح له، وقتل محمودُ بن مسلَمة (٣) فقال النَّبيُّ ﷺ: «لأدفعنَّ لِوَائي غدًا إلى رجلٍ»(يُفْتَحُ عَلَيْهِ) بضم الياء مبنيًّا للمفعول، ولأبي ذرٍّ «يَفْتح اللهُ عليه»(فَنَحْنُ نَرْجُوهَا. فَقِيلَ: هَذَا عَلِيٌّ، فَأَعْطَاهُ)﵊ الرَّاية وقاتلَ (فَفُتِحَ عَلَيْهِ) بضم الفاء وكسر الفوقية مبنيًّا للمفعول.
(١) في (د): «يحبُّ». (٢) في (د): «فتح خيبر». (٣) في (ص) و (م): «سلمة».