قريبًا (١) في حديثِ الإفكِ بلفظ: «أتسُبِّين رجلًا شهدَ بدرًا؟»[خ¦٤٠٢٥] وثبتَ قولُه «ابن المطَّلب» في الفَرْع، وسقطَ من «اليونينية» وغيرها.
(مِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو) بكسر الميم وبدالين مهملتين بينهما ألف، و «عَمرو»: بفتح العين، وللكُشمِيهنيِّ «مقدام» بميم في آخره بدل الدال، وهو غلطٌ (الكِنْدِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ) بضم الزاي وسكون الهاء، ذكره قريبًا، قال:«وكان ممَّن شهد بدرًا»[خ¦٤٠١٩].
(هِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ الأَنْصَارِيُّ) ذكرهُ في قصَّة كعب مع مُرَارة [خ¦٣٩٨٩].
فجملةُ من ذكره هنا من البَدْريين أربعةٌ وثلاثونَ غير النَّبيِّ ﷺ.
وسردَ الحافظُ أبو الفتحِ اليَعْمريُّ ما وقعَ له: من المهاجرين: أربعة وتسعين، ومن الخزرجِ: مئة وخمسةٍ وتسعينَ، ومن الأوسِ: أربعة وسبعين، فذلك ثلاث مئة وثلاثة وستُّون. قال: وهذا العددُ أكثر من عددِ أهل بدرٍ، وإنَّما جاءَ (٢) ذلك من جهة الخلافِ في بعضهم. انتهى.
وقال في «الكواكب»: وفائدةُ ذكرِهم معرفةُ فضيلةِ السَّبق، وترجيحهم على غيرِهم، والدُّعاء لهم بالرِّضوان على التَّعيينِ (﵃) أجمعين.
(١٤)(بابُ حَدِيثِ بَنِي النَّضِيرِ) بفتح النون وكسر الضاد المعجمة، قبيلةٌ كبيرةٌ من اليهودِ، كان ﷺ وَادَعَهُم على أن لا يُحارِبهم (وَمَخْرَجِ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِلَيْهِم) بجرِّ «مخرجِ» عطفًا على المجرورِ السَّابقِ بالإضافة، وسقطَ لأبي ذرٍّ لفظُ «باب» فتاليه مرفوعٌ، و «مخرجُ» معطوفٌ