«قد (١) أصبتم» يغبطهم أن صلُّوا لوقتها، ورواه أبو داود بنحوه أيضًا، وقد روى الدَّارقطنيُّ من طريق المغيرة بن شعبة ﵁: أنَّ رسول الله ﷺ قال: «ما مات نبيٌّ حتَّى يؤمَّه رجلٌ من قومه».
ورواة حديث الباب (٢) كوفيُّون، وفيه: رواية الابن عن الأب، والتَّحديث والعنعنة والقول، وأخرجه المؤلِّف أيضًا في «الصَّلاة»[خ¦٧١٢]، وكذا مسلمٌ والنَّسائيُّ وابن ماجه.
٦٦٥ - وبه قال:(حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى) بن يزيد بن زاذان التَّميميُّ (٣) الرَّازي (قَالَ: أَخْبَرَنَا) وللأَصيليِّ: «أخبرني» ولأبي ذَرٍّ: «حدَّثنا»(هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ) الصَّنعانيُّ (٤)(عَنْ مَعْمَرٍ) بفتح الميمين وسكون العين المهملة بينهما، ابن راشدٍ البصريِّ (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّد بن مسلم ابن شهابٍ (قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ) بضمِّ العين الأولى مُصغَّرًا، وفتح الثَّانية، ابن عتبة بن مسعودٍ، أحد الفقهاء السَّبعة (قَالَ: قَالَتْ) أمُّ المؤمنين (عَائِشَةُ)﵂: (لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ) بفتح المُثلَّثة وضمِّ القاف؛ أي (٥): ركضت أعضاؤه عن خفَّة الحركات، وفي
(١) «قد»: ليس في (د). (٢) في (م): «الحديث». (٣) في غير (د): «التَّيميُّ»، وهو تحريفٌ. (٤) في (د): «الصَّغانيُّ»، وهو تحريفٌ. (٥) «أي»: ليس في (د).