٧٥٠٥ - وبه قال:(حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ) الحكم بن نافعٍ قال: (أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ) أي (١): ابن أبي حمزة قال: (حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ) عبد الله بن ذكوان (عَنِ الأَعْرَجِ) عبد الرَّحمن (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ)﵁: (أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: قَالَ اللهُ)﷿: (أَنَا) ولأبي ذرٍّ عن المُستملي (٢): «لَأنا»(عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي) إن ظنَّ خيرًا فله، أو غيره فله.
وسبق في «بابِ ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ﴾ [آل عمران: ٢٨]»[خ¦٧٤٠٥] من «كتاب التَّوحيد».
٧٥٠٦ - وبه قال:(حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ) بن أبي أويسٍ قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (مَالِكٌ) الإمام (عَنْ أَبِي الزِّنَادِ) عبد الله (عَنِ الأَعْرَجِ) عبد الرَّحمن بن هرمز (٣)(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ)﵁: (أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: قَالَ (٤) رَجُلٌ) كان نبَّاشًا في بني إسرائيل (لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ) لأهله أو لبَنِيْه: (فَإِذَا) ولأبي ذرٍّ: «إذا»(مَاتَ) كان مقتضى السِّياق أن يقول: إذا متُّ، لكنَّه على طريق الالتفات (فَحَرِّقُوهُ وَاذْرُوا) بالذَّال المعجمة (نِصْفَهُ فِي البَرِّ وَنِصْفَهُ فِي البَحْرِ، فَوَاللهِ لَئِنْ قَدَرَ اللهُ) بتخفيف الدَّال، أي: ضيَّق الله (عَلَيْهِ) كقوله تعالى: ﴿وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ﴾ [الطلاق: ٧] أي: ضُيِّق عليه، وليس شكًّا في القدرة على إحيائه (لَيُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا لَا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ العَالَمِينَ) زاد في «بني إسرائيل»[خ¦٣٤٨١]: «فلمَّا مات فُعِل به ذلك»(فَأَمَرَ اللهُ)﷿(البَحْرَ فَجَمَعَ) بالفاء ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي: «ليجمع»(مَا فِيهِ، وَأَمَرَ البَرَّ فَجَمَعَ مَا فِيهِ) وزاد أيضًا «فإذا هو قائمٌ» أي: بين يدي الله تعالى (ثُمَّ قَالَ) تعالى له: (لِمَ فَعَلْتَ) هذا؟ (قَالَ: مِنْ خَشْيَتِكَ) يا ربِّ (وَأَنْتَ أَعْلَمُ) جملةٌ حاليَّةٌ أو معترضةٌ (فَغَفَرَ لَهُ).
(١) «أي»: ليس في (د). (٢) في (د): «الكشميهنيِّ». (٣) «بن هرمز»: مثبتٌ من (د). (٤) قوله: «الله ﷿: أنا، ولأبي ذر عن المستملي: لأنا … قَالَ: قَالَ» سقط من (ص).