ومطابقته للتَّرجمة في قوله:«من أن يتكلَّم الله فيَّ بأمرٍ يُتلَى» وسبق الحديث في (٢) غير مرَّةٍ [خ¦٢٦٦١][خ¦٤١٤١][خ¦٤٧٥٠].
٧٥٠١ - وبه قال:(حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ) أبو رجاءٍ قال: (حَدَّثَنَا المُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) المدنيُّ (عَنْ أَبِي الزِّنَادِ) عبد الله بن ذكوان (عَنِ الأَعْرَجِ) عبد الرَّحمن بن هرمز (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ)﵁: (أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: يَقُولُ اللهُ)﷿: (إِذَا أَرَادَ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً فَلَا تَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ حَتَّى (٣) يَعْمَلَهَا) بفتح الميم (فَإِنْ عَمِلَهَا) بكسرها، ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي:«فإذا عملها»(فَاكْتُبُوهَا) عليه (بِمِثْلِهَا) من غير تضعيفٍ (وَإِنْ تَرَكَهَا مِنْ أَجْلِي) أي: خوفًا منِّي (فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً) واحدةً غير مضاعفةٍ، وزاد في رواية ابن عبَّاسٍ في «الرِّقاق»[خ¦٦٤٩١]«كاملةً»(وَإِذَا أَرَادَ) عبدي (أَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْهَا؛ فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً) زاد ابن عبَّاسٍ: «كاملةً» أي: لا نقص فيها (فَإِنْ عَمِلَهَا) بكسر الميم (فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِئَةٍ) ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي: «إلى سبع مئة ضعفٍ» زاد في الرِّواية المذكورة «إلى أضعافٍ كثيرةٍ» أي: بحسب الزِّيادة في الإخلاص، والغرض من الحديث قوله:«يقول الله».
وسبق نحوه في «باب مَن همَّ بحسنةٍ»[خ¦٦٤٩١] من حديث ابن عبَّاسٍ.
(١) في (د): «آياتٍ». (٢) «في»: ليس في (د). (٣) في (ص): «حين» وهو تحريفٌ.