(٢١) (بابُ رَفْعِ النَّاسِ أَيْدِيَهُمْ مَعَ) رفع (الإِمَامِ) يديه في الدُّعاء (فِي الاِسْتِسْقَاءِ) وسقط لابن عساكر: «مع الإمام» (١).
١٠٢٩ - ١٠٣٠ - (قَالَ) ولأبي ذَرٍّ: «وقال» (أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ) بن بلالٍ، شيخ المؤلِّف ممَّا (٢) وصله أبو نُعيمٍ: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ) الأصبحيُّ المدنيُّ، أخو إسماعيل بن أبي أويسٍ (عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ) التَّيميِّ مولاهم (قَالَ: يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ) الأنصاريُّ، ولأبي ذَرٍّ: «عن يحيى بن سعيدٍ» قال: (سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ) ﵁ (قَالَ: أَتَى رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ) ولابن عساكر: «أتى أعرابيٌّ» (مِنْ أَهْلِ البَدْوِ) فيه تضعيفُ قولِ مَن قال: إنَّه العبَّاس (إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ يَوْمَ الجُمُعَةِ) وهو قائمٌ يخطب، فاستقبله قائمًا (فَقَالَ) وللأَصيليِّ (٣): «قال»: (يَا رَسُولَ اللهِ، هَلَكَتِ المَاشِيَةُ) وسبق في «باب الدُّعاء إذا كثر المطر» [خ¦١٠٢١] قال: «كان النَّبيُّ ﷺ يخطب يوم جمعةٍ، فقام النَّاس فصاحوا، فقالوا: يا رسول الله، قحط المطر … » والجمع بين الرِّوايتين: أنَّ الرَّجل قام أوَّلًا، فتبعه النَّاس، وكذا في الجمعة الأخرى، أو أنَّهم صاحوا، فقام الرَّجل فتكلَّم عنهم، أو المراد بـ «النَّاس»: الرَّجل لأنَّه لمَّا كان قائمًا عنهم عبَّر عنه بهم،
(١) قوله: «وسقط لابن عساكر: مع الإمام» سقط من (د) و (س).(٢) في (ص): «فيما».(٣) عزاها في أصولنا من اليونينية إلى رواية ابن عساكر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute