بعضهم: واحدها زبانيٌّ، وقيل: زابنٌ، وقيل: زِبْنِيتٌ، على مثال: عفريتٍ. قال: والعرب لا تكاد تعرف هذا، وتجعله من الجمع الَّذي لا واحد له، كأبابيل وعباديد.
٣٤٢٤ - وبه قال:(حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ) بفتح الميم وسكون الخاء، البجليُّ (١) الكوفيُّ قال: (حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن عبد الله الحِزَاميُّ -بالحاء المهملة والزَّاي- وليس بالمخزوميِّ (عَنْ أَبِي الزِّنَادِ) عبد الله بن ذكوان القرشيِّ (عَنِ الأَعْرَجِ) عبد الرَّحمن بن هرمز (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ)﵁(عَنِ النَّبِيِّ ﷺ) أنَّه (قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ)﵉: (لأَطُوفَنَّ) أي: والله لأطوفنَّ (٢)(اللَّيْلَةَ عَلَى سَبْعِينَ امْرَأَةً) لأُجامعهنَّ، وفي رواية الحَمُّويي والمُستملي -كما في «الفتح» -: «لأطيفنَّ» بالياء بدل الواو، لغتان (تَحْمِلُ كُلُّ امْرَأَةٍ) منهنَّ (فَارِسًا يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ)﷿(فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ): أي: المَلَك، قل:(إِنْ شَاءَ اللهُ) فنسي (فَلَمْ يَقُلْ) بلسانه: إن شاء الله، فطاف بهنَّ (وَلَمْ) بالواو في «اليونينيَّة»، وفي فرعها:«فلم»(تَحْمِلْ) منهنَّ امرأةٌ (شَيْئًا إِلَّا) واحدةٌ، فولدت (وَاحِدًا سَاقِطًا إِحْدَى) بكسر الهمزة وسكون الحاء، ولأبي ذرٍّ والأَصيليِّ:«أحد»(شِقَّيْهِ) وفي رواية أيُّوب عن ابن سيرين: «ولدت شقَّ غلامٍ»[خ¦٧٤٦٩] وفي رواية هشامٍ عنه: «نصف إنسانٍ»(٣)[خ¦٥٢٤٢] وحكى النَّقَّاش في «تفسيره»: أنَّ الشِّقَّ المذكور
(١) في (د): «البلخيُّ» وهو تحريفٌ. (٢) «لاطوفنَّ»: ليس في (د). (٣) حديثه في المسند لأحمد (١٠٥٨٠)، وهو بهذا اللفظ في البخاري من حديث طاوس عن أبي هريرة [خ: ٥٢٤٢].