(بسم الله الرحمن الرحيم) ثبت لفظ: «سورة» والبسملة لأبي (١) ذرٍّ. (وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿ضُحَاهَا﴾ [الشمس: ١]) أي: (ضَوْءهَا).
(﴿إِذَا تَلَاهَا﴾ [الشمس: ٢]) أي: (تَبِعَهَا) طالِعًا عند غروبِها.!! (و ﴿طَحَاهَا﴾ [الشمس: ٦]) أي: (دَحَاهَا).
(﴿دَسَّاهَا﴾ [الشمس: ١٠]) أي: (أَغْوَاهَا) وأصلُه: دسَّسَها، فكثر الأمثالُ فأبدلَ من ثالثها حرف علَّةٍ.
(﴿فَأَلْهَمَهَا﴾ [الشمس: ٨]) أي: (عَرَّفَهَا الشَّقَاءَ وَالسَّعَادَةَ) وهذا كلُّه ثابتٌ للنَّسفيِّ، ساقطٌ من الفَرْع كأصلهِ (٢).
(وَقَالَ مُجَاهِدٌ) فيمَا وصلَه الفِريابيُّ: (﴿بِطَغْوَاهَا﴾ [الشمس: ١١]) أي: (بِمَعَاصِيهَا).
(﴿وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا﴾ [الشمس: ١٥]) أي: (عُقْبَى أَحَدٍ).
٤٩٤٢ - وبه قال: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ) التَّبوذكيُّ قال: (حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ) بضم الواو مصغَّرًا، ابنُ خالدٍ قال: (حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيه) عروة بن الزُّبير بن العوَّام: (أنَّه أَخْبَرَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ زَمْعَةَ) بفتح الزاي وسكون الميم وفتحها وبالعين المهملة، وأمُّه قُرَيْبةُ أختِ أمِّ سلمةَ أمِّ المؤمنين ﵄: (أنَّه سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَخْطُبُ) فخطبَ وذكرَ ما قصدَه من الموعظةِ أو غيرها (وَذَكَرَ النَّاقَةَ) المذكورة في هذه السُّورة؛ وهي ناقةُ صالحٍ (وَ) ذكرَ (الَّذِي عَقَرَ) هَا؛ وهو قُدَارُ ابنُ سالفٍ، وهو أحيمرُ
(١) في (د): «لغير أبي».(٢) قوله: «كأصله»: ليس في (م) و (د).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute