(الصَّوْتُ الَّذِي سَمِعْتُ؟) شكٌّ من الرَّاوي (قَالَ)ﷺ: (وَهَلْ سَمِعْتَ؟) استفهامٌ على سبيل الاستخبار (١)(قُلْتُ: نَعَمْ) سمعت (٢)(قَالَ)﵊: (أَتَانِي جِبْرِيلُ ﵇ فَقَالَ: مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِكَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّةَ، قُلْتُ: وَإِنْ) ولأبي ذرٍّ عن المُستملي: «ومن»(فَعَلَ كَذَا وَكَذَا؟) أي: وإن زنى وإن (٣) سرق، كما جاء في «الرِّقاق»[خ¦٦٤٤٤] مُفسَّرًا (قَالَ: نَعَمْ).
ومطابقة الحديث للتَّرجمة في قوله:«إلَّا دينارًا أرصده لدينٍ» من حيث إنَّ فيه ما يدلُّ على الاهتمام بأداء الدَّين، وفيه رواية التَّابعيِّ عن التَّابعيِّ عن الصَّحابيِّ، وأخرجه أيضًا في «الاستئذان»[خ¦٦٢٦٨] و «الرِّقاق»[خ¦٦٤٤٤] و «بدء الخلق»[خ¦٣٢٢٢]، ومسلمٌ في «الزَّكاة»، والتِّرمذيُّ في «الإيمان»، والنَّسائيُّ في «اليوم واللَّيلة».
٢٣٨٩ - وبه قال:(حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ: «حدَّثني» بالإفراد (أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ) بفتح المعجمة وكسر الموحَّدة الأولى، و «سعِيدٍ» -بكسر العين- الحَبْطيُّ -بفتح الحاء والطَّاء المهملتين والموحَّدة (٤) السَّاكنة بينهما- البصريُّ قال:(حَدَّثَنَا أَبِي) سعيدٌ (٥)(عَنْ يُونُسَ) بن يزيد الأيليِّ (قَالَ ابْنُ شِهَابٍ) محمَّد بن مسلمٍ الزُّهريُّ: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (عُبَيْدُ اللهِ) بالتَّصغير (بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ ﵁: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ) جبل (أُحُدٍ ذَهَبًا) نُصِب على التَّمييز، قال في «التَّوضيح»: ووقوع التَّمييز بعد «مثل» قليلٌ، وجواب «لو»
(١) في (ص): «الإخبار». (٢) في (د): «سمعته». (٣) «إنْ»: ليس في (ص) و (م). (٤) في (ب) و (س): «وبالموحَّدة». (٥) كذا في جميع النُّسخ الخطية، والصَّواب «شبيبُ بن سعيد» نبَّه على هذا الشيخ قُطَّة ﵀.