(٣٣)(بابٌ غَزْوَةُ أَنْمَارٍ) بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الميم بعدها ألف فراء، وقد يقالُ: غزوةُ بني أنمارٍ، وهي قبيلةٌ.
٤١٤٠ - وبه (١) قال: (حَدَّثَنَا آدَمُ) بنُ أبي إياسٍ قال: (حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ) محمد بن عبد الرَّحمن قال: (حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُرَاقَةَ) بضم السين المهملة وتخفيف الراء والقاف المفتوحة، العَدَويُّ (عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ)﵁، أنَّه (قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فِي غَزْوَةِ أَنْمَارٍ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ) حالَ كونهِ ﵊(مُتَوَجِّهًا قِبَلَ المَشْرِقِ) بكسر القاف، وفتح الموحدة، جهةَ الشَّرقِ حال كونه (مُتَطَوِّعًا (٢)).
وهذا الحديثُ قد مرَّ في «بابِ صلاةِ التَّطوعِ على الدَّوابِّ»[خ¦١٠٩٤] وفي «باب ينزلُ للمكتوبةِ»[خ¦١٠٩٩] وليس فيه ذكر قصَّةِ أنمارٍ، فلا معنى لذكرهِ هنا على ما لا يخفى، وسقطَ لفظ «باب» لأبي ذرٍّ وابن عساكر.
(١) قوله: «بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الميم، بعدها ألف فراء، وقد يقال: غزوة بني أنمار؛ وهي قبيلة وبه»: ليس في (م). (٢) في (ص): «مقطوعًا». (٣) في (ص): «وسكون». (٤) كذا في الأصول، وفي «الفتح»: «بكسر الهمزة وسكون الفاء وهي المشهورة وبفتحهما معًا».