٣٤٥٨ - وبه قال:(حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ) البيكنديُّ قال: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بن عيينة (عَنِ الأَعْمَشِ) سليمان (عَنْ أَبِي الضُّحَى) مسلم بن صُبيحٍ (عَنْ مَسْرُوقٍ) هو ابن الأجدع (عَنْ عَائِشَةَ ﵂): أنَّها (كَانَتْ تَكْرَهُ أَنْ يَجْعَلَ) المُصَلِّي (يَدَهُ فِي خَاصِرَتِهِ وَتَقُولُ: إِنَّ اليَهُودَ) وهم من بني (١) إسرائيل (تَفْعَلُهُ) فيُكرَه التَّشبُّه بهم كراهة تنزيهٍ، وهو فعل الجبابرة واستراحة أهل النَّار (تَابَعَهُ) أي: تابع سفيانَ بنَ عيينة (شُعْبَةُ) بن الحجَّاج (عَنِ الأَعْمَشِ) سليمان، ووصل هذه المتابعة ابنُ أبي شيبة.
وروى الحديثَ المؤلِّفُ معلَّقًا من طريق ابن سيرين عن أبي هريرة عن النَّبيِّ ﷺ في «باب الخصر» في أواخر «الصَّلاة»[خ¦١٢١٩].
٣٤٥٩ - به قال:(حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ) الثَّقفيُّ مولاهم البلخيُّ قال: (حَدَّثَنَا لَيْثٌ) هو ابن سعدٍ الإمام، ولأبي ذرٍّ:«اللَّيث»(عَنْ نَافِعٍ) مولى ابن عمر (عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄، عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ) أنَّه (قَالَ: إِنَّمَا أَجَلُكُمْ) أي (٢): زمانكم أيُّها المسلمون (فِي أَجَلِ مَنْ خَلَا) في زمان من مضى (مِنَ الأُمَمِ مَا بَيْنَ صَلَاةِ العَصْرِ) المنتهية (إِلَى مَغْرِبِ الشَّمْسِ) وفي «الصَّلاة»[خ¦٥٥٧] من طريق سالمٍ عن أبيه: «إلى غروب الشَّمس»(وَإِنَّمَا مَثَلُكُمْ) أيُّها المسلمون مع نبيِّكم (وَمَثَلُ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى) مع أنبيائهم (كَرَجُلٍ اسْتَعْمَلَ عُمَّالًا) بضمِّ العين وتشديد الميم، جمع