لأبوي ذَرٍّ والوقت وابن عساكر:«فيها»(حَتَّى أَلْقَاهُ)ﷺ، وهو كنايةٌ عن الموت.
(١٠٢) هذا (بابُ القِرَاءَةِ فِي) صلاة (العِشَاءِ).
٧٦٩ - وبه (١) قال: (حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى) بن صفوان السَّلميُّ الكوفيُّ، المُتوفَّى بمكَّة قريبًا من سنة ثلاث عشرة ومئتين (قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ) بكسر الميم وسكون المُهمَلة، ابن كِدَام الكوفيُّ (قَالَ: حَدَّثَنَا عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ) بالمُثلثَّة، ونسبه هنا لأبيه بخلاف الرِّواية السَّابقة [خ¦٧٦٧](سَمِعَ) ولأبي الوقت: «أنَّه سمع»(البَرَاءَ ﵁، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقْرَأُ: ﴿وَالتِّينِ﴾) بالواو على الحكاية، وفي روايةٍ لأبي ذَرٍّ:«بالتِّين»(﴿وَالزَّيْتُونِ﴾ فِي) صلاة (العِشَاءِ) ولأبي ذَرٍّ في نسخةٍ: «يقرأ في العشاء بـ ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ﴾»(وَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ صَوْتًا مِنْهُ أَوْ) أحسن (قِرَاءَةً) منه ﷺ، شكَّ الرَّاوي، وإنَّما كرَّر هذا الحديث لتضمُّنه ما ترجم له، ولاختلاف بعض الرُّواة فيه، ولِمَا فيه من زيادة قوله:«وما سمعت أحدًا … » إلى آخره.
وشيخ البخاريِّ (٢) فيه من أفراده، وتأتي بقيَّة مباحثه في آخر (٣)«التَّوحيد»[خ¦٧٥٤٦] إن شاء الله تعالى بعون الله وقوَّته.
(١٠٣) هذا (بابٌ) بالتَّنوين (يُطَوِّلُ) المصلِّي (فِي) الرَّكعتين (الأُولَيَيْنِ) من العشاء (وَيَحْذِفُ) يترك القراءة (فِي) الرَّكعتين (الأُخْرَيَيْنِ) منها.
(١) في (ص): «بالسَّند». (٢) في (ص): «المؤلِّف». (٣) «آخر»: ليس في (م).