المدينة. (قَالَ: سَأَلَ جِبْرِيلُ) ﵊ (النَّبِيَّ ﷺ … بِهَذَا) أي: بما تقدَّم في روايةِ جريرٍ [خ¦٣٩٩٢].
٣٩٩٤ - وبه قال: (حَدَّثَنَا) بالجمع، ولأبي ذرٍّ «حَدَّثني» (إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ) أبو يعقوب المروزيُّ قال: (أَخْبَرَنَا يَزِيدُ) بنُ هارون قال: (أَخْبَرَنَا) ولأبي ذر «حَدَّثنا» (يَحْيَى) بنُ سعيدٍ الأنصاريُّ ﵁ (سَمِعَ مُعَاذَ بْنَ رِفَاعَةَ: أَنَّ مَلَكًا) جبريل ﵊ (سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ) زاد أبو ذرٍّ «نحوه» أي: نحو ما سبق.
(وَعَنْ يَحْيَى) بنِ سعيدٍ الأنصاريِّ، بالإسناد السَّابق (أَنَّ يَزِيدَ ابْنَ الهَادِ) هو: يزيدُ بن عبدِ الله بن أسامة بنِ الهاد اللَّيثيُّ (أَخْبَرَهُ) أي: أخبرَ يحيى (أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ) أي: مع يزيد ابن الهاد (يَوْمَ حَدَّثَهُ مُعَاذٌ هَذَا الحَدِيثَ، فَقَالَ يَزِيدُ) ابنُ الهاد: (فَقَالَ) (١) ولأبي ذرٍّ «قال» (مُعَاذٌ: إِنَّ السَّائِلَ) المبهَم أولًا (هُوَ جِبْرِيلُ ﵇ والَّذي يظهرُ أنَّ رافعَ بن مالك لم يسمعْ من النَّبيِّ ﷺ التَّصريح بتفضيلِ أهلِ بدرٍ على غيرِهم، فقال ما قالَ باجتهادٍ منه.
٣٩٩٥ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى) الرَّازي الفرَّاء قال: (أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ) ابنُ عبدِ المجيدِ الثَّقفيُّ قال: (حَدَّثَنَا خَالِدٌ) الحذَّاء (عَنْ عِكْرِمَةَ) مولى ابنِ عبَّاس ﵁ (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ يوْمَ بَدْرٍ: هَذَا جِبْرِيلُ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ عَلَيْهِ أَدَاةُ الحَرْبِ) وعندَ ابنِ إسحاق: «أنَّ النَّبيَّ ﷺ خَفَق خَفْقةً، ثمَّ انتبهَ فقال: أبشِرْ يا أَبا بكرٍ أَتاكَ نصرُ اللهِ، هذا جبريلُ آخذٌ بعَنَانِ فرسهِ يقودُهُ على ثَنَاياهُ الغُبُار» وعند سعيد بن منصورٍ من مُرسل عطيَّة (٢) ابن قيس: «أنَّ جبريلَ ﵇ أَتى النَّبيَّ ﷺ بعدما فرغَ من بدرٍ على فرسٍ حمراءَ معقود
(١) قوله: «أي: مع يزيد ابن الهاد يوم حدثه معاذ هذا الحديث، فقال يزيد ابن الهاد: فقال»: ليس في (م).(٢) في (ص): «ابن عطية».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute