(تَابَعَهُ) أي: تابع ابنَ أبي عَدِيٍّ بالإسناد السَّابق (مُعَاذٌ) هو ابنُ معاذٍ قاضي البصرة (عَنْ شُعْبَةَ) بنِ الحجَّاج، وهذا وصله الإسماعيليُّ.
والحديث سبق في «الطَّهارة» [خ¦٢٠٩] ويأتي قريبًا إن شاء الله تعالى في «غزوة خيبر» [خ¦٤١٩٥] والغرض منه هنا قوله: «وكان من أصحاب الشَّجرة».
٤١٧٦ - وبه قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ «حدَّثني» بالإفراد (مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَزِيعٍ) بالحاء المهملة وبعد الألف فوقية، و «بَزِيْعٍ»: بموحدة مفتوحة فزاي مكسورة فتحتية ساكنة فعين مهملة بوزن عظيم؛ أبو عبد الله، وقيل: أبو سعيدٍ البغداديُّ قال: (حَدَّثَنَا شَاذَانُ) بالشين والذال المعجمتين، الأسودُ بن عامرٍ الشَّاميُّ ثمَّ البغداديُّ (عَنْ شُعْبَةَ) بنِ الحجَّاج (عَنْ أَبِي جَمْرَةَ) بالجيم والراء للحَمُّويي (١) والمُستملي، واسمه: نصرُ بنُ عمرانَ الضُّبعِيُّ، وللكُشمِيهنيِّ «أبي حمزةَ» بالحاء والزاي وهو تصحيفٌ، أنَّه (قَالَ: سَأَلْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو) بفتح العين وسكون الميم، و «عَائِذ»: بالذال المعجمة، واسم جدِّه: هلال المُزنِي (٢)، وسقط «ابن عَمرو» لغير الكُشمِيهنيِّ (وَكَانَ مِنْ) صالحي (أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ؛ هَلْ يُنْقَضُ الوِتْرُ؟) إذا صلَّى واستيقظ الَّذي صلَّاه من نومه مُريدًا للتطوُّعِ بأن يصلِّي ركعةً يشفعه بها، ثمَّ يتطوَّع ثمَّ يوترُ؛ محافظةً على قوله ﷺ: «اجعلُوا آخرَ صلاتِكُم باللَّيلِ وِترًا» أو (٣) يصلِّي ما شاءَ ولا ينقض وتره اكتفاءً بما سبق (قَالَ) عائذٌ: (إِذَا أَوْتَرْتَ مِنْ أَوَّلِهِ فَلَا تُوتِرْ مِنْ آخِرِهِ) وزادَ الإسماعيليُّ: «وإذا أوترتَ من آخرِه فلا توتر من أوَّله». يعني: لا تنقضه، وهذا هو الصَّحيح
(١) في (د): «وللحَمُّويي».(٢) في (ص): «المدني».(٣) في (ص): «و»، وفي (م): «أي».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute