بلفظ المضارع، في أوَّله فاءٌ، ولأبي ذَرٍّ عن الكُشْمِيهَنِيِّ: «نظر (١)» (إِلَى مَوْضِعِ نَبْلِهِ) أين يقع.
وهذا الحديث أورده المؤلِّف هنا مختصرًا من هذا الوجه، ويأتي إن شاء الله تعالى قريبًا (٢) بأتمَّ من هذا السِّياق في «المغازي»[خ¦٤٠٦٤].
٢٩٠٣ - وبه قال:(حَدَّثَنَا سَعِيدُ ابْنُ عُفَيْرٍ) هو سعيد بن كثير بن عُفَيرٍ -بالمهملة والفاء مصغَّرًا- الأنصاريُّ مولاهم البصريُّ قال:(حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن محمَّد بن عبد الله القارِّيُّ، بتشديد التَّحتيَّة (عَنْ أَبِي حَازِمٍ) سلمة بن دينار الأعرج (عَنْ سَهْلٍ) هو ابن سعد السَّاعديِّ ﵁ أنَّه (٣)(قَالَ: لَمَّا كُسِرَتْ بَيْضَةُ النَّبِيِّ ﷺ) بفتح الموحَّدة والضَّاد المعجمة، بينهما تحتيَّةٌ ساكنةٌ: خوذته (عَلَى رَأْسِهِ) يوم أُحُدٍ (وَأُدْمِيَ وَجْهُهُ، وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ) بفتح الرَّاء والموحَّدة المخفَّفة: السِّنُّ الَّتي بين الثَّنيَّة والنَّاب، وكان الَّذي كسر رباعيتَه عتبة بن أبي وقَّاصٍ، ومن ثَمَّ لم يولد من نسله ولدٌ فيبلغ الحنث إلَّا وهو أبخر، أي: مكسور الثَّنايا من أصلها، يعرف ذلك في عقبه، وعند ابن هشامٍ: أنَّها اليمنى (٤) السُّفلى، وزاد: جرح شفته السُّفلى، وأنَّ عبد الله بن هشامٍ الزُّهريَّ شجَّه في جبهته، وأنَّ ابن قميئة (٥) جَرَح وجنته، فدخلت
(١) في (ص): «ينظر». (٢) «قريبًا»: مثبتٌ من (ب) و (س). (٣) قوله: «عن أبي حازم … ﵁» سقط من (ص). (٤) في (د): «اليمين». (٥) في (د): «عائد» وهو تصحيفٌ.