وهذا الحديثُ سبق في «باب إذا أحصر المعتمر» من «كتاب الحج»[خ¦١٨٠٦].
٤١٨٤ - قال:(حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ) هو ابنُ مسرهَدٍ قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى) بن سعيدٍ القطَّان (عَنْ عُبَيْدِ اللهِ) بضم العين، ابن عمر العُمرِيِّ (عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ)﵄: (أَنَّهُ أَهَلَّ) أحرمَ بعمرةٍ زمن الفتنةِ (وَقَالَ: إِنْ حِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ) أي: البيتَ الحرامَ (لَفَعَلْتُ) باللام، ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ «فعلتُ»(كَمَا فَعَلَ النَّبِيُّ ﷺ حِينَ حَالَتْ كُفَّارُ قُرَيْشٍ بَيْنَهُ) وبين البيت في الحديبيةِ؛ من النَّحر، ثمَّ الحلق بنيَّة التَّحلُّل (وَتَلَا) ابنُ عمر: (﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ [الأحزاب: ٢١]).
وهذا الحديث قد مرَّ مطولًا في الباب المذكور [خ¦١٨٠٦].
(١) أبو الوقت لا يروي عن الكشميهني، وإنما يروي عن الداودي عن الحمويي عن الفربري، فتأمل. (٢) في (م): «نزول». (٣) في (م): «صنع». (٤) في (د): «بالحديبية». (٥) في (ب) و (س): «بالحلق».