بصلاتي عليهم»؛ لأنَّ في ترك إنكاره ﷺ على من صلَّى معه على القبر بيانَ جواز ذلك لغيره، وأنَّه ليس من خصائصه، لكن قد يُقال: إنَّ الَّذي يقع بالتَّبعيَّة لا ينهض (١) دليلًا للأصالة.
(٦٧) هذا (بابٌ) بالتَّنوين: (المَيِّتُ يَسْمَعُ خَفْقَ النِّعَالِ) بفتح الخاء المعجمة وسكون الفاء ثمَّ قاف، أي: صوت نعال الأحياء من (٢) الَّذين باشروا دفنه وغيرهم، عند دوسها على الأرض.
١٣٣٨ - وبالسَّند قال:(حَدَّثَنَا عَيَّاشٌ) بمثنَّاةٍ تحتيَّةٍ مشدَّدةٍ وشينٍ معجمةٍ، ابن الوليد الرَّقَّام قال:(حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى) بن عبد الأعلى السَّامي -بالمهملة- قال:(حَدَّثَنَا سَعِيدٌ) بكسر العين، ابن أبي عَروبة، قال المؤلِّف «ح»(٣): (وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ) بن خيَّاطٍ، ومثل هذه الصِّيغة تكون في المذاكرة غالبًا:(حَدَّثَنَا ابْنُ زُرَيْعٍ) بضمِّ الزَّاي مصغَّرًا، ولأبي ذَرٍّ والأَصيليِّ وابن عساكر:«يزيد بن زُرِيعٍ» من الزِّيادة، قال:(حَدَّثَنَا سَعِيدٌ) هو السَّابق (عَنْ قَتَادَةَ) بن دعامة (عَنْ
(١) في (ص) و (م): «ينتهض». (٢) «من»: ليس في (د). (٣) «ح»: مثبتٌ من (ب) و (س).