يا معمرُ، أمكنكَ رسولُ الله ﷺ من شحمةِ أذنهِ وفي يدك الموسَى (١). قال: فقلتُ: أما (٢) واللهِ يا رسول الله، إن ذلكَ لمن نعمِ الله عليَّ ومنِّه. قال: أجل. وفي «الصحيحين»: «أنَّه حلقَ الشقَّ الأيمنَ فقسمهُ بينَ من يليهِ، ثمَّ قال: احلق الشقَّ الآخرَ، فقال: أين (٣) أبو طلحةَ؟ فأعطاهُ إياهُ» [خ¦١٧١]. ولأحمدَ: وقلم ﷺ أظفارهُ وقسمها بين النَّاسِ.
٤٤١١ - وبه قال:(حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ) بضم العين (بْنُ سَعِيدٍ) السَّرخسيُّ نزيلُ نيسابورَ قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ) بفتح الموحدة وسكون الكاف، البرسانيُّ قال:(حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ) عبدُ الملكِ بنُ عبد العزيز قال: (أَخْبَرَنِي) بالإفراد (مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ) أنَّه (أَخْبَرَهُ) مولاهُ (ابْنُ عُمَرَ)﵄: (أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ حَلَقَ رَأْسَهُ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ) بعد الفرَاغِ من النُّسكِ (وَ) حلقَ (أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ) أيضًا (وَقَصَّرَ بَعْضُهُمْ).
(١) من قوله: «لو سألتني هذا القضيب ما أعطيتكه» في الحديث رقم: (٤٣٧٩) إلى قوله: «وفي يدك الموسى»: ليس في (د). (٢) «أما»: ليست في (ب) و (د). (٣) «أين»: ليست في (ص) و (م).