١٠٠٥ - وبالسَّند قال:(حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ) الفضل بن دُكَين (قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) الثَّوريُّ (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ) أي: ابن محمَّد بن عمرو بن حزم، قاضي المدينة (عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ) أي: ابن زيد بن عاصمٍ الأنصاريِّ المازنيِّ (عَنْ عَمِّهِ) عبد الله بن زيد بن عاصم بن كعب ﵁(قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ) في شهر رمضان سنة ستٍّ من الهجرة إلى المصلَّى حال كونه (يَسْتَسْقِي) أي: يريد الاستسقاء (وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ) عند استقباله (١) القبلة في أثناء الاستسقاء، فجعل يمينه ويساره، وعكسه.
ورواة هذا الحديث مدنيُّون إلَّا شيخ المؤلِّف وشيخ شيخه فكوفيَّان، وفيه: تابعيٌّ عن تابعيٍّ، والتَّحديث والعنعنة والقول، وأخرجه المؤلِّف أيضًا في «الاستسقاء»[خ¦١٠١١] و «الدَّعوات»[خ¦٦٣٤٣]، ومسلمٌ في «الصَّلاة»(٢)، وكذا أبو داود والتِّرمذيُّ والنَّسائيُّ وابن ماجه.
(٢)(بابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ﷺ: اجْعَلْهَا (٣) سِنِينَ كَسِنِي) بسكون الياء المخفَّفة (٤)(يُوسُفَ) الصِّدِّيق، السَّبع المجدبة، وأضيفت إليه لأنَّه الَّذي قام بأمور النَّاس فيها، وفي فرع «اليونينيَّة» ضرب بالحمرة على (٥): «اجعلها»(٦)، مع التَّنبيه عليه في الحاشية، ولغير أبوي ذرٍّ والوقت
(١) في (م): «استقبال». (٢) «في الصَّلاة»: ليس في (م). والمثبت موافق لما في العمدة. (٣) زيد في (د): «عليهم». (٤) قوله: «بسكون الياء المخففة» زيادة من (ب) و (س). وجعلها في (ج) حاشية وزاد: كما سيجيء بالهامش عن السيوطي. (٥) زيد في (م): «ألف». (٦) زيد في (م): «وجيمها».