العهد (فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ) فضلًا ووعدًا بالجنَّة (وَمَنْ أَصَابَ) منكم أيُّها المؤمنون (مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا) غير الكفر (فَأُخِذَ) بضمِّ الهمزة وكسر الخاء المعجمة، وفي «الإيمان» [خ¦١٨] «فعُوقِب» (بِهِ فِي الدُّنْيَا) بأن أُقيم عليه الحدُّ مثلًا (فَهْوَ) أي: العقاب (لَهُ كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ) بفتح الطَّاء، أي: مطهرةٌ لذنوبه، فلا يُعاقَب عليها في الآخرة (وَمَنْ سَتَرَهُ اللهُ فَذَلِكَ) أي: فأمره (إِلَى اللهِ) ﷿ (إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ) بعدله (وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ) بفضله، والغرض منه هنا قوله: «إن شاء عذَّبه، وإن شاء (١) غفر له» على ما لا يخفى.
وسبق في «كتاب الإيمان» بعد قوله: «باب علامة الإيمان» [خ¦١٨].
٧٤٦٩ - وبه قال: (حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ) العمِّيُّ أبو (٢) الهيثم الحافظ قال: (حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ) بضمِّ الواو وفتح الهاء، ابن خالدٍ البصريُّ (عَنْ أَيُّوبَ) السَّختيانيِّ (عَنْ مُحَمَّدٍ) هو ابن سيرين (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) ﵁ (أَنَّ نَبِيَّ اللهِ سُلَيْمَانَ ﵇ كَانَ لَهُ سِتُّونَ امْرَأَةً فَقَالَ: لأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى نِسَائِي) أي: لأجامعهنَّ (فَلْتَحْمِلْنَ) بسكون اللَّامين (٣) وتخفيف النُّون وقد يُفتَحان وتُشدَّد النُّون (كُلُّ امْرَأَةٍ) منهنَّ (وَلْتَلِدَْنََّ) بسكونٍ وتخفيفٍ، أو فتحٍ وتشديدٍ (٤)، وفي «الملكيَّة»: «أو لتلدنَّ» (فَارِسًا يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ) ﷿ (فَطَافَ عَلَى نِسَائِهِ) أي: جامعهنَّ (فَمَا وَلَدَتْ مِنْهُنَّ إِلَّا امْرَأَةٌ) واحدةٌ (وَلَدَتْ شِقَّ غُلَامٍ) بكسر الشِّين المعجمة، ولأبي ذرٍّ عن الكُشْمِيهَنيِّ: «جاءت بشقِّ غلامٍ» وحكى النَّقَّاش في «تفسيره» أنَّ الشِّقَّ المذكور هو الجسد الذي أُلقِي على كرسيِّه (قَالَ
(١) قوله: «عذَّبه، وإن شاء»: مثبتٌ من (د) و (س).(٢) في (د): «ابن»، وليس بصحيحٍ.(٣) في (ص): «اللَّام».(٤) في (ص): «وكسرٍ» وليس بصحيحٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute