لكونه ليس على شرطه، واستنبط معناها ممَّا هو على شرطه، فإنَّه إذا ثبت لها ظلالٌ ثبت لها بارقةٌ ولمعانٌ، قاله ابن المُنَيِّر (١).
(تَابَعَهُ) أي: تابع معاوية بن عمرو (الأُوَيْسِيُّ) عبدُ العزيز بن عبد الله، ممَّا رواه المؤلِّف في غير كتابه هذا (عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ) عبد الرَّحمن مفتي بغداد، واسم أبي الزِّناد: عبدُ الله بن ذكوان المدنيُّ (عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ) قال في «الفتح»: وقد رواه عمر بن شَبَّة (٢) عن الأويسيِّ، فبيَّن أنَّ ذلك كان يوم الخندق. وهذا الحديث ذكره هنا مختصرًا، وفي «باب الصَّبر عند القتال»[خ¦٢٨٣٣] و «باب تأخير القتال حتَّى تزول الشمس»[خ¦٢٩٦٦] مطوَّلًا، وفي «باب النَّهي عن تمنِّي لقاء العدوِّ»[خ¦٧٢٣٧] وأخرجه مسلمٌ في «المغازي» وأبو داود في «الجهاد».
(٢٣)(بابُ مَنْ طَلَبَ الوَلَدَ لِلْجِهَادِ) أي: في سبيل الله بأن ينوي ذلك عند المجامعة.
٢٨١٩ - (وَقَالَ اللَّيْثُ) بن سعد الإمام الأعظمُ، ممَّا وصله أبو نُعيمٍ في «مستخرجه» من طريق يحيى ابن بُكيرٍ عنه وكذا مسلمٌ: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ) ابن شرحبيل الكنديُّ (عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ) الأعرج أنَّه (قَالَ: سَمِعْتُ (٣) أَبَا هُرَيْرَةَ ﵁ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ) أنَّه (قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ﵉: لأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى مِئَةِ امْرَأَةٍ أَوْ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ) بالشَّكِّ من الرَّاوي، أي: والله لأجامعَنَّ مئةً أو تسعًا وتسعين، وفي روايةٍ:«ستِّين» وليس في ذكر القليل ما ينفي الكثير (٤) (كُلُّهُنَّ
(١) (٢) في (د) و (م): «عثمان بن أبي شيبة» وليس بصحيحٍ، والمثبت موافقٌ لما في «الفتح» (٦/ ٤١). (٣) في (ص): «سألت». (٤) في (م): «ينافي الكثرة».