«إلى قوله (١): ﴿فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ﴾» (٢) وهذا من بقيَّة التَّرجمة، وتفسير قولِ ابن جُريج ذكر الله ذبحَ البقرةِ، وفيه: إشارةٌ إلى اختصاصِ البقر بالذَّبح.
(وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ)﵄ فيما وصلَه أبو موسى الزَّمِن (٣) من روايةِ أبي مجلزٍ، عنه (وَابْنُ عَبَّاسٍ)﵄ فيما (٤) وصله ابنُ أبي شيبة بسندٍ صحيحٍ (وَأَنَسٌ)﵁ ممَّا (٥) وصله ابنُ أبي شيبة: (إِذَا قَطَعَ الرَّأْسَ) ممَّا يذبحه حال (٦) الذَّبح (فَلَا بَأْسَ) بأكلِها.
وهذا الحديث أخرجه مسلم في «الذَّبائح»، وكذا النَّسائيُّ، وابن ماجه.
(١) «قوله»: ليست في (س). (٢) في (ب) و (ل) زيادة: «إلى». (٣) في (م): «أكثر». (٤) في (ب) و (س): «مما». (٥) في (م): «فيما». (٦) في (ص) و (م): «يذبح حالة». (٧) في (م): «مهران».