(النَّبِيَّ ﷺ) نُصِبَ على المفعوليَّة (كَانَ شَيْخًا؟) نصب خبرُ «كان» كذا في الفرع، وجوَّزوا كونَ «أرأيت» بمعنى: أخبرني، و «النبي» رفعَ على الابتداء، وقوله:«كان شيخًا» خبرُه، وهو استفهامٌ محذوفُ الأداة، وعند (١) الإسماعيليِّ: «قلت: شيخٌ كان رسول الله ﷺ أم شاب؟» وهو يؤيِّدُ القولَ الأخير (قَالَ: كَانَ فِي عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ) أي (٢): لا تزيد على عشرة، لإيراده بصيغة جمع القِلَّة، وقيل: إنَّها كانت سبعَ عشرةَ شعرة (٣).
وهذا الحديثُ هو الثالث عشر من ثلاثياته (٤)، وهو من أفراده.