من بيتي (فَكَبَّرَ النَّبِيُّ ﷺ) تكبيرة الإحرام (وَصَفَفْنَا) بالواو (١)، أي: جعلنا صفًّا (خَلْفَهُ) ولأبي ذَرٍّ: «فصففنا» بالفاء بدل الواو (٢)، ولأبي ذَرٍّ أيضًا وابن عساكر:«وصفَّنا» بالواو والإدغام (فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ).
ورواة هذا الحديث الخمسة مدنيُّون، وفيه: رواية صحابيٍّ عن صحابيٍّ، والتَّحديث والعنعنة، وأخرجه في «الرِّقاق»[خ¦٦٤٢٣] و «المغازي»[خ¦٤٠٠٩] و «استتابة المرتدِّين»[خ¦٦٩٣٨] و «الأطعمة»[خ¦٥٤٠١]، ومسلمٌ في «الصَّلاة» و (٣)«الإيمان»، والنَّسائيُّ وابن ماجه في «الصَّلاة».
(٤٦)(بابُ) اتِّخاذ (المَسَاجِدِ فِي البُيُوتِ، وَصَلَّى البَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ)﵁(فِي مَسْجِدِهِ) وللأربعة: «في مسجد»(فِي دَارِهِ جَمَاعَةً) كما رواه ابن أبي شيبة بمعناه، وللكُشْمِيْهَنِيِّ:«في داره في جماعةٍ».
(١) «بالواو»: مثبتٌ من (م). (٢) زيد في (م): «والإدغام»، وليس بصحيحٍ. (٣) «الصَّلاة و»: ليس في (د).