الرُّكوع والسُّجود ونحوهما، وهذا الحديث أخرجه المؤلِّف أيضًا في «صفة النَّبيِّ ﷺ»[خ¦٣٣٧٢]، ومسلم (١) والنَّسائيُّ وابن ماجه في «الاستسقاء».
(٢٣)(بابُ مَا يُقَالُ إِذَا أَمْطَرَتْ) أي: السَّماء، و «ما» بمعنى «الَّذي»، أو (٢) موصوفٌ (٣)، أَيْ: شيءٌ (٤) يُقال، فيكون «ما» الَّذي بمعنى «شيءٌ» قد اتَّصف بقوله: «يقال»، أو استفهاميَّةٌ، أي: أيُّ شيءٍ يُقال؟ و «أَمْطَرت» بالهمزة المفتوحة من الرُّباعيِّ، ولأبي ذَرٍّ:«مَطَرَتْ» بفتحاتٍ من غير همزةٍ (٥) من الثُّلاثيِّ المجرَّد، وهما بمعنًى، أو الأوَّل للشَّرِّ، والثَّاني للخير.
(وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ)﵄ ممَّا وصله الطَّبريُّ من طريق عليٍّ بن أبي (٦) طلحة في «تفسير قوله تعالى: ﴿أَوْ (كَصَيِّبٍ﴾ [البقرة: ١٩]) هو: (المَطَرُ) وهو قول الجمهور.
(وَقَالَ غَيْرُهُ) غير ابن عبَّاسٍ: (صَابَ وَأَصَابَ يَصُوبُ) راجعٌ إلى «صاب» أي: مضارعه «يصوب»، فهو أجوف واويٌّ، وأمَّا «أَصاب» بالهمزة، فيقال فيه: يُصِيب، والظَّاهر أنَّ
(١) «ومسلمٌ»: سقط من (د). (٢) زيد في (د): «هو». (٣) في (ب) و (س): «موصوفةٌ». (٤) في غير (د) و (س): «أي: أيُّ شيٍ». (٥) في (د): «همزٍ». (٦) «أبي»: سقط من (ب) و (د) و (س).