القاف وكسر الواو المشددة «كلَّ يومٍ قليلًا قليلًا» بالنَّصب على المفعوليَّة (حَتَّى فَنِيَ) ما في المِزْودَينِ (١) من الزَّادِ العامِّ (فَلَمْ يَكُنْ يُصِيبُنَا) ممَّا جمعَ ثانيًا من الأزوادِ الخاصَّة (إِلَّا تَمْرَةٌ تَمْرَةٌ) قال وهبٌ: (فَقُلْتُ) لجابرٍ: (مَا تُغْنِي عَنْكُمْ تَمْرَةٌ؟ فَقَالَ: لَقَدْ وَجَدْنَا فَقْدَهَا) مؤثِّرًا (حِينَ (٢) فَنِيَتْ) بفتح الفاء (ثُمَّ انْتَهَيْنَا إِلَى) ساحلِ (البَحْرِ، فَإِذَا حُوتٌ مِثْلُ الظَّرِبِ) بفتح الظاء المعجمة المشالة وكسر الراء، الجبلُ الصَّغيرُ (فَأَكَلَ مِنْهَا) وللأربعةِ «منه»، أي: من الحوتِ (القَوْمُ ثَمَانَ) ولأبي ذرٍّ «ثمانِي» (عَشْرَةَ لَيْلَةً، ثُمَّ أَمَرَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِضِلَعَيْنِ) بكسر الضاد المعجمة وفتح اللام (مِنْ أَضْلَاعِهِ) أي: ينصبا (فَنُصِبَا) كان الأصلُ أن يقول: فنصبتا، بالتاء لكنَّه غير حقيقي التَّأنيث (ثُمَّ أَمَرَ بِرَاحِلَةٍ (٣)) أن ترحلَ (فَرُحِلَتْ) بتخفيف الحاء، ولأبي ذرٍّ: بتشديدها (ثُمَّ مُرَّتْ) بضم الميم وتشديد الراء مبنيًّا للمفعول، وفي «اليونينيةِ»: بفتح الميم (تَحْتَهُمَا) تحت الضِّلَعينِ (فَلَمْ تُصِبْهُمَا) الرَّاحلةُ لعظمهما.
(١) في (م) و (د): «المزود».(٢) في (ص): «حتى».(٣) في (ص) و (ل): «براحلته».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute