عُثْمَانَ) عبد الرَّحمن (١) النَّهديُّ (عَنْ سَعْدٍ) هو ابن أبي وقَّاص، فيما وصله في «المغازي»[خ¦٤٣٢٧].
٢٨٢٤ - وبه قال:(حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ) الثَّقفيُّ أبو رجاء البغلانيُّ قال: (حَدَّثَنَا حَاتِمٌ) هو ابن إسماعيل الكوفيُّ (عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ) الكنديِّ (عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ) الصَّحابيِّ ابن صحابيَّيْنِ (٢)، وهو جدُّ محمَّد بن يوسف لأمِّه أنَّه (قَالَ: صَحِبْتُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللهِ) بضمِّ العين (وَ) صحبت (سَعْدًا) هو ابن أبي وقَّاص (وَ) صحبت (المِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ، وَ) صحبت (عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ﵃، فَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا مِنْهُمْ) أي: من هؤلاء الصَّحابة الأربعة، وسقط لفظ «منهم» للمُستملي (يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ) خشية التَّزايد (٣) والنُّقصان والدُّخول ي الوعيد (إِلَّا أَنِّي سَمِعْتُ طَلْحَةَ) بن عُبيد الله (يُحَدِّثُ عَنْ يَوْمِ أُحُدٍ) أي: بما وقع له فيه من ثبات القدم أو نحو ذلك. وقد كان من أهل النَّجدة، وذكر المؤلِّف في «المغازي»[خ¦٤٠٦٢] عن قيسٍ قال: «رأيت يد طلحة شلَّاء وقى بها رسول الله ﷺ يوم أحد» وعن أبي عثمان النَّهدي: أنَّه لم يبقَ مع رسول الله ﷺ تلك الأيَّام غير طلحة وسعد، فلهذا حدَّث طلحة عن مشاهده (٤) يوم أحدٍ ليقتديَ به ويرغب النَّاس في مثل فعله. وقال الحافظ ابن حجر: لم يبيَّن في هذا الحديث ما حدَّث به (٥) طلحة من ذلك، وقد أخرجه أبو يَعلى من طريق يزيد بن خُصيفة، عن السَّائب بن يزيد، عمَّن حدَّثه عن طلحة: أنَّه (٦) ظاهَرَ بين دِرعَين يوم أحدٍ.
(١) في (د): «الملك» وليس بصحيحٍ. (٢) في (ب) و (س): «الصَّحابيَّين». (٣) في (د): «التَّزيُّد». (٤) في (د): «مشاهد». (٥) زيد في (د ١) و (ص) و (م): «أبو»، وهو خطأٌ. (٦) الهاء عائدة على رسول الله ﷺ كما في رواية أبي يعلى في مسنده (٦٥٩).