خصَّه (١)؛ لكونه وقت ارتفاع الأعمال (لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، وَرَجُلٌ (٢) مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ) زائدًا على حاجته من يحتاج إليه، وفي «الشُّرب»[خ¦٢٣٥٨]«رجلٌ كان له فضل ماءٍ بالطَّريق فمنعه من ابن السَّبيل»(فَيَقُولُ اللهُ)﷿(يَوْمَ القِيَامَةِ (٣): اليَوْمَ أَمْنَعُكَ فَضْلِي كَمَا مَنَعْتَ فَضْلَ مَا لَمْ تَعْمَلْ يَدَاكَ) أي: ليس حصوله وطلوعه من منبعه بقدرتك، بل هو بإنعامي وفضلي.
والحديث سبق في «الشُّرب» في «باب إثم من منع ابن السَّبيل من الماء»[خ¦٢٣٥٨].
٧٤٤٧ - وبه قال:(حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى) أبو موسى، العنزيُّ (٤) الحافظ قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ) بن عبد المجيد (٥) الثَّقفيُّ قال: (حَدَّثَنَا أَيُّوبُ) السَّختيانيُّ (عَنْ مُحَمَّدٍ) هو ابن سيرين (عَنِ ابْنِ أَبِي بَكْرَةَ) عبد الرَّحمن (عَنْ) أبيه (أَبِي بَكْرَةَ) نُفَيعٍ -بضمِّ النُّون وفتح الفاء- ﵁
(١) في (د): «خصَّصه». (٢) قوله: «حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ أي: على … الأعمال لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، وَرَجُلٌ» سقط من (ص). (٣) «يوم القيامة»: سقط من (ع). (٤) في (د): «المقبريُّ»، وهو تحريفٌ. (٥) في (د): «عبد الحميد»، ولعلَّه تحريفٌ.