(وَقَالَ مُعَاذٌ) هو: ابنُ معاذٍ التَّميميُّ (١) -فيما وصلهُ مسلم- قال:(حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بن الحجَّاج (عَنْ قَتَادَةَ) بن دِعامة، أنَّه قال:(سَمِعْتُ عُقْبَةَ) بن عبد الغافرِ قال: (سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ) زاد أبو ذرٍّ: «الخدريَّ»(عَنِ النَّبِيِّ ﷺ).
والحديثُ سبق في «بني إسرائيل»[خ¦٣٤٧٨] ويأتي إن شاء الله تعالى في «التوحيد»[خ¦٧٥٠٨]، وأخرجهُ مسلمٌ في «التَّوبة».
(٢٦)(بابُ) وجوب (الاِنْتِهَاءِ عَنِ المَعَاصِي).
٦٤٨٢ - وبه قال:(حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ: «حَدَّثني» بالإفراد (مُحَمَّدُ بْنُ العَلَاءِ) بفتح العين ممدودًا، ابن كُريبٍ الكوفيُّ قال:(حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ) حمَّاد بن أُسامة (عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ) اسمه: عامرٌ أو الحارث (عَنْ) جدِّه (أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى) عبد الله بن قيسٍ الأشعريِّ ﵁، أنَّه (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: مَثَلِي) بفتح الميم والمثلَّثة، والمَثَلُ الصِّفة العجيبةُ الشَّأن يوردُها البليغُ على سبيل التَّشبيه لإرادة التَّقريب (وَمَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللهُ)﷿، أي: به إليكم (٢)، فالعائدُ محذوفٌ (كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى قَوْمًا) بالتَّنكير للشُّيوع (فَقَالَ) لهم: إنِّي (رَأَيْتُ الجَيْشَ) المعهود (بِعَيْنَيَّ) بتشديد التحتية بالتَّثنية، ولأبي ذرٍّ عن الكُشميهنيِّ: «بعينِي (٣)» بالإفراد كذا في الفرعِ وأصله (٤). وقال الحافظُ ابنُ حجرٍ والعينيُّ (٥): بالتَّثنية للكُشميهنيِّ (وَإِنِّي أَنَا النَّذِيرُ
(١) في (ع) و (ب): «التيمي». (٢) في (ص): «بما لكم». (٣) في (د): «العين». (٤) «وأصله»: ليست في (ص). (٥) في (ب) و (س): «بعيني».