والحديث مرَّ في «الجهاد» في «باب فضل الخدمة في الغزو»[خ¦٢٨٨٩] وفي «أحاديث الأنبياء»[خ¦٣٣٦٧] و (١) آخر «غزوة أحد»[خ¦٣٠٨٥].
(تَابَعَهُ) أي: تابع أنسَ بن مالكٍ (سَهْلٌ) بفتح السِّين المهملة، ابن سعدٍ (عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي) قوله: (أُحُدٍ) جبلٌ يحبُّنا ونحبُّه، لا في قوله:«اللَّهمَّ إنَّ إبراهيم … » إلى آخره، وسبق هذا مُعلَّقًا عن سليمان بلفظ: وقال سليمان، عن سعد بن سعيدٍ، عن عُمارة بن غزيَّة، عن عبَّاسٍ، عن أبيه، عن النَّبيِّ ﷺ قال:«أُحُدٌ جبلٌ يحبُّنا ونحبُّه»[خ¦١٤٨٢] وعبَّاسٌ هو ابن سهل ابن سعدٍ المذكور.
٧٣٣٤ - وبه قال:(حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ) هو سعيد بن الحكم بن محمَّد (٢) بن أبي مريم المصريُّ (٣) قال: (حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ) بالغين المعجمة المفتوحة والسِّين المهملة المشدَّدة، محمَّد بن مُطَرِّفٍ قال:(حَدَّثَنِي) بالإفراد (أَبُو حَازِمٍ) بالحاء المهملة والزَّاي سلمة بن دينار الأعرج (عَنْ سَهْلٍ) بفتح السِّين ابن سعدٍ السَّاعديِّ ﵁(أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ جِدارِ المَسْجِدِ) النَّبويِّ (مِمَّا يَلِي القِبْلَةَ وَبَيْنَ المِنْبَرِ مَمَرُّ الشَّاةِ) أي: موضع مرورها، وهو بالرَّفع على أنَّ «كان» تامَّةٌ، أو «ممرُّ» اسم «كان» بتقدير نحو «قَدْر» والظَّرف الخبر، وفي «باب قدر كم ينبغي أن يكون بين المصلَّى والسُّترة؟» أوائل «كتاب الصَّلاة»[خ¦٤٩٦] عن سهلٍ قال: «كان بين مصلَّى رسول الله ﷺ وبين الجدار ممرُّ الشَّاة».
(١) زيد في (ص): «في». (٢) في جميع النُّسخ: «سعيد بن محمَّد بن الحكم»، والمثبت موافق لكتب التَّراجم، وهو الصَّواب. (٣) في غير (د) و (ع): «البصريُّ» والمثبت موافقٌ لكتب التَّراجم.