ابْنِ سَعْدٍ) السَّاعديِّ (﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ) أنَّه (قَالَ (١): فِي الجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لَا يَدْخُلُهُ إِلَّا الصَّائِمُونَ) مجازاةً لهم، لِمَا كان يصيبهم من العطش في صيامهم، وفي «الصِّيام»[خ¦١٨٩٧]: ذكر باب الصَّلاة وباب الجهاد وباب الصَّدقة، وفي «نوادر الأصول»: باب الرَّحمة، وهو باب التَّوبة. قال: وسائر الأبواب مقسومةٌ على أعمال البرِّ: باب الزَّكاة، باب الحجِّ، باب العمرة. وعند عياضٍ: باب الكاظمين الغيظ، باب الرَّاضين، الباب الأيمن الَّذي يدخل منه من لا حساب عليه. وعند الآجريِّ مرفوعًا من حديث أبي هريرة:«باب الضُّحى»، وفي «الفردوس» مرفوعًا من حديث ابن عبَّاسٍ: «باب الفرح، لا يدخل منه إلَّا مُفرِّح الصِّبيان» وعند التِّرمذيِّ: «باب الذِّكر» وعند ابن بطَّالٍ: «باب الصَّابرين» وفي حديث عتبة بن غزوان عند مسلمٍ: «أنَّ المصراعين من مصاريع (٢) الجنَّة بينهما مسيرة أربعين سنةً» ولأبي ذرِّ: تقديم هذا الحديث المُسنَد على المُعلَّقين، والله أعلم (٣).
(١) زيد في (د): «إنَّ». (٢) في (د): «مصارع». (٣) «والله أعلم»: ليس في (ص) و (م).