ممَّا وصله المؤلِّف في «الجهاد»[خ¦٣٠٣٣]: (رَمْرَمَةٌ) براءَين مهملَتين وميمَين، ولأبي ذَرٍّ:«رمزةٌ» بمهملةٍ فميمٍ ساكنةٍ فزايٍ معجمةٍ، وفي نسخةٍ:«وقال إسحاق الكلبيُّ» ممَّا وصله الذُّهليُّ في «الزُّهريَّات»: «وعقيل»(١) المذكور: «رمرمة» بمهملتين، وسقطت رواية إسحاق عند المُستملي والكُشْمِيْهَنِيِّ وأبي الوقت (وَقَالَ مَعْمَرٌ) هو ابن راشدٍ [خ¦٣٠٥٦]: (رَمْزَةٌ) براءٍ مهملةٍ فميمٍ ساكنةٍ فزايٍ معجمةٍ، ولأبي ذَرٍّ:«زمرةٌ» بتقديم المعجمة على المهملة.
١٣٥٦ - وبه قال:(حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ) الواشحيُّ البصريُّ قال: (حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، وَهْوَ ابْنُ زَيْدٍ) بالواو (عَنْ ثَابِتٍ) البُنَاني (عَنْ أَنَسٍ ﵁ قَالَ: كَانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ) قيل اسمه: عبد القدُّوس فيما ذكره ابن بشكوال عن حكاية صاحب «العتبيَّة»(يَخْدُمُ النَّبِيَّ ﷺ فَمَرِضَ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ ﷺ) حال كونه (يَعُودُهُ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَقَالَ لَهُ)﵊: (أَسْلِمْ) فعل أمرٍ من الإسلام (فَنَظَرَ) الغلام (إِلَى أَبِيهِ وَهْوَ عِنْدَهُ) وفي رواية أبي داود: عند رأسه (فَقَالَ لَهُ) أبوه وسقط لأبي ذَرٍّ لفظة (٢)«له»: (أَطِعْ أَبَا القَاسِمِ ﷺ، فَأَسْلَمَ) الغلام، وللنَّسائيِّ عن إسحاق بن رَاهُوْيَه، عن سليمان المذكور، فقال: أشهد أن لا إله إلَّا الله وأنَّ محمَّدًا رسول الله (فَخَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ) من عنده (وَهْوَ يَقُولُ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ) بالذَّال المعجمة، أي: خلَّصه ونجَّاه بي (٣)(مِنَ النَّارِ) ولله دَرُّ القائل:
ومريضٍ أنتَ عائدُه … قد أتاه الله بالفرجِ
(١) في (ص): «وقال عقيل». (٢) في (د): «لفظ». (٣) «بي»: ليس في (د).