(حَتَّى أَدْرَكْتُهُمْ وَقَدْ أَخَذُوا يَسْتَقُونَ مِنَ المَاءِ، فَجَعَلْتُ أَرْمِيهِمْ بِنَبْلِي) بفتح النون (وَكُنْتُ رَامِيًا وَأَقُولُ: أَنَا ابْنُ الأَكْوَعْ، اليَوْمُ) ولأبي ذرٍّ وابنِ عساكرٍ «واليوم» (يَوْمُ الرُّضَّعْ) أي: يوم هلاكِ اللِّئامِ (وَأَرْتَجِزُ) بذلك أو بغيره (حَتَّى اسْتَنْقَذْتُ اللِّقَاحَ) كلَّها (مِنْهُمْ (١)، وَاسْتَلَبْتُ مِنْهُمْ ثَلَاثِينَ بُرْدَةً. قَالَ: وَجَاءَ النَّبِيُّ ﷺ وَالنَّاسُ) وكان قد خرج ﵇ إليهم غداة الأربعاء في خمس مئةٍ أو سبع مئةٍ (فَقُلْتُ) له (٢): (يَا نَبِيَّ اللهِ، قَدْ حَمَيْتُ القَوْمَ المَاءَ) بفتح ميم «حمَيت» أي: منعتُهُم من شربه (وَهُمْ عِطَاشٌ، فَابْعَثْ إِلَيْهِمُ السَّاعَةَ) وعند ابنِ سعدٍ: «فلو بعثتني في مئةِ رجلٍ استنقذتُ ما بأيديهم من السَّرح، وأخذتُ بأعناقِ القوم» (فَقَالَ) ﵊: (يَا ابْنَ الأَكْوَعِ، مَلَكْتَ) أي: قدرتَ عليهم (فَأَسْجِحْ) بهمزة قطع مفتوحة وسكون السين المهملة وبعد الجيم المكسورة حاء مهملة، أي: فارفِق ولا تأخُذ بالشِّدَّة (قَالَ: ثُمَّ رَجَعْنَا) إلى المدينة (وَيُرْدِفُنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى نَاقَتِهِ) العضباء (حَتَّى دَخَلْنَا المَدِينَةَ) زاد هنا أبوا ذرٍّ والوقتِ وابنُ عساكرٍ «قال شعبة» إلى قوله: «باب قصَّة عُكْل» المذكور قبل آخر الباب.
(١) «منهم»: ليس في (م) و (د).(٢) «له»: ليس في (د).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute