(﴿فَيُسْحِتَكُمْ﴾ [طه: ٦١]) أي: (يُهْلِكَكُمْ) بعذابٍ ويستأصلَكم به.
(﴿الْمُثْلَى﴾) في قوله تعالى: ﴿وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى﴾ [طه: ٦٣](تَأْنِيثُ الأَمْثَلِ) وهذا ساقطٌ لأبي ذرٍّ (٥)(يَقُولُ (٦)): إذا غلب هؤلاء (٧) يخرجاكم مِن أرضِكم ويذهبا (بِدِينِكُمْ) أي: الذي أنتم عليه، وهو السحر، وقد كانوا معظَّمينَ بسبب ذلك، ولهم أموالٌ وأرزاقٌ عليه (يُقَالُ: خُذِ المُثْلَى) أي: (خُذِ الأَمْثَلَ) وهو الأفضلُ.
(﴿ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا﴾ [طه: ٦٤] يُقَالُ: هَلْ أَتَيْتَ الصَّفَّ اليَوْمَ؟ يَعْنِي: المُصَلَّى الَّذِي يُصَلَّى فِيهِ) بفتح لام «المصلَّى» و «يصلَّى» قاله أبو عبيدةَ والزَّجَّاج، والمعنى: أنَّهم تواعدوا على الحضور
(١) قوله: «وسقط هذا لغير أبي ذرٍّ»: سقط من (د) و (م). (٢) قوله: «وهذا ساقطٌ لأبي ذرٍّ»: سقط من (د). (٣) في (ب) و (س): «متعلق». (٤) «قال»: ليس في (ب) و (س). (٥) «وهذا ساقطٌ لأبي ذرٍّ»: سقط من (د). (٦) في (د): «بقوله»، وفي (ب): «يقال». (٧) في (ب) و (س): «إن غلب هذان».