وقال ابن عبَّاسٍ أيضًا -فيما وصله ابن أبي حاتمٍ- في قوله تعالى:(﴿حَمُولَةً﴾) ﴿وَفَرْشًا﴾ [الأنعام: ١٤٢]: هي (مَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا) كذا في «اليونينيَّة»: «يُحمَل» بالتَّحتيَّة، وسقطت في فرعها (٣)، أي: الأثقال.
وفي قوله:(﴿وَلَلَبَسْنَا﴾) ﴿عَلَيْهِم﴾ [الأنعام: ٩]: (لَشَبَّهْنَا) عليهم، فيقولون: ما هذا إلا بشرٌ مثلكم.
وفي قوله تعالى:(﴿وَيَنْأَوْنَ﴾) ﴿عَنْهُ﴾ [الأنعام: ٢٦]: (يَتَبَاعَدُونَ) عنه (٤)، أي: عن أن يؤمنوا به ﵊.
وفي قوله (٥): (﴿تُبْسَلَ﴾) من قوله: ﴿أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ﴾ [الأنعام: ٧٠]: (تُفْضَحَ) وفي قوله: (﴿أُتسِلُواْ﴾) أي: (أُفْضِحُوا) بهمزةٍ مضمومةٍ وكسر الضَّاد المعجمة، ولأبي ذرٍّ:«فُضِحوا» بغير همزةٍ.
وفي قوله تعالى: ﴿وَالْمَلآئِكَةُ﴾ (﴿بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ﴾ [الأنعام: ٩٣]: البَسْطُ: الضَّرْبُ) من قوله تعالى: ﴿لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي﴾ [المائدة: ٢٨] وليس البسط الضَّرب نفسه.
وفي قوله: ﴿قَدِ (٦)﴾ (﴿اسْتَكْثَرْتُم﴾ [الأنعام: ١٢٨]) أي: (أَضْلَلْتُمْ كَثِيرًا) منهم، وكذلك قال مجاهدٌ والحسن وقتادة، ولأبي ذرٍّ:«وقوله: ﴿اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ﴾» وسقط (٧) لغيره.
(١) في (د): «الكروم». (٢) في (د) و (م): «لغير أبي» والمثبت موافقٌ لما في «اليونينيَّة». (٣) قوله: «كذا في اليونينيَّة: يُحمَل بالتَّحتيَّة، وسقطت في فرعها»، سقط من (د). (٤) «عنه»: ليس في (د). (٥) «قوله»: مثبتٌ من (د). (٦) «قد»: ليس في (ص). (٧) في (د): «وسقطتا»، وفي (م): «وسقطت».